حازم الجندى

2024 عام التحديات والأمل

الثلاثاء، 02 يناير 2024 10:11 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترقب الشعب المصري في هذه الأيام من كل عام ميلادي نهاية سنة مضت وبداية سنة جديدة، واليوم الموافق 2 من شهر يناير 2024، وهو اليوم الثاني في السنة الجديدة بعدما ولت 2023 وانقضت بحلوها ومرها، أتوجه بالتهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بحلول عام ميلادي جديد آملين أن يكون عام رخاء وأمن وأمان واستقرار لوطننا الحبيب مصر.
 
ويأتي عام 2024 ومصر تشهد تحديات كبيرة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لكن ثقة الشعب المصري في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة كبيرة في القدرة على مواجهة تلك التحديات في ظل إرادة سياسية صلبة واصطفاف وطني خلف الدولة رغبة في عبور هذه التحديات إلى بر الأمان.
 
 لعل الحدث الذي يفرض نفسه بجانب الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد المصري من ارتفاع معدل التضخم ونقص العملة الصعبة وغيرها، هو اشتعال المنطقة بالأزمات والتوترات والصراعات لتمثل تحديا جسيما أمام الدولة المصرية في ظل هذه الأجواء الملتهبة على الحدود سواء النزاع والصراع في دولة السودان أو العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بفلسطين والمستمر منذ ثلاثة أشهر، وغيرها من الأحداث.
 
الحقيقة أن التحديات كبيرة وجسيمة في مختلف المجالات؛ والشعب المصري لديه وعي كبير ويقف خلف الدولة والقيادة السياسية على قلب رجل واحد في حالة اصطفاف وطني تعبر عن قيمة وعظمة مصر وأهلها ومعدن الشعب الأصيل، وكله ثقة في أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات وعبور الأزمة الاقتصادية وتداعياتها السلبية.
 
ويأمل المصريون في السنة الجديدة أن يحفظ الله عز وجل بلدنا الحبيب مصر ويقيها شر الفتن وينعم عليها بدوام الاستقرار والأمن والأمان والازدهار والرخاء، ونجاح جهود الدولة للنهوض بالاقتصاد المصري ودعمه وتشجيع الاستثمار وتوطين الصناعة، واستكمال مسيرة التنمية والبناء، لتنطلق الجمهورية الجديدة التي تسع وتستوعب الجميع وترسخ مبادئها وقواعدها.
 
ولا يفوتني أن أتقدم بخالص التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى الأخوة الأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذى يحل علينا في السابع من يناير من كل عام، تلك الذكرى العطرة التي تذكرنا بمولد السيد المسيح، والتي يحتفي بها المصريون جميعاً مسلمين ومسيحيين، وهم في رباط لا انفصام بعده، فتعانق الصليب مع الهلال في مواجهة كل ما أصاب مصر من أزمات وتحديات، والجميع دائما يصطفون على قلب رجل واحد تحت راية الوطن.. داعين الله عز وجل أن يديم وحدتنا واتحادنا وأن يظل الشعب المصري العظيم دائماً وأبدا نسيج وطني واحد.
 
وختاماً.. ما نتمناه في 2024 هو أن تسير الدولة المصرية في طريقها نحو الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة التنمية والإنجازات والتغلب على التحديات، ونؤكد على الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية فيما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية ودعمها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة