قافلة دعوية لأوقاف الفيوم بعنوان "مجتمع بلا إدمان.. المخدرات طريق الهلاك".. صور

الجمعة، 19 يناير 2024 03:57 م
قافلة دعوية لأوقاف الفيوم بعنوان "مجتمع بلا إدمان.. المخدرات طريق الهلاك".. صور جانب من الفعاليات
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم الجمعة 2024/1/19م قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم إلى إدارة الغرق من مسجد السعداوي، وذلك ضمن خطة المديرية الدعوية خلال شهر رجب المبارك، تحت عنوان:"مجتمع بلا إدمان ..المخدرات طريق الهلاك"، وتضمنت القافلة مقارئ الأئمة، ومقارئ لجمهور المساجد،كما إنطلاق برنامج (حصن طفلك) الذي أطلقته وزارة الأوقاف المصرية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.

وخلال خطبة الجمعة أكد العلماء على أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن، إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر. 

كما تم التأكيد أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان على المخدرات، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.

كما أشار العلماء إلى أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الاتجار في المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل.

جانب من القافلة (1)
جانب من القافلة
جانب من القافلة (2)
جانب من القافلة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة