فى الوقت الذى تزايدت فيه الانتهاكات، التى طالت المنطقة العربية، بين قطاع غزة، مرورا بالأراضى اللبنانية والسورية، وحتى الصومال والعراق، عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعين، الأربعاء، تناول أولهما الانتهاك الصارخ لسيادة الصومال، بعدما وقعت إثيوبيا، مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال، وهو ما يمثل خروجا على الأعراف الدولية، فى ظل تجاهل الحكومة الفيدرالية فى مقديشيو وما يمثله ذلك من تهديد لوحدة الأراضى الصومالية، وهو ما يعكس محاولات صريحة لاستهداف المنطقة العربية.
وقدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة، حول عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعين، الأربعاء، حيث أعرب وزير الخارجية عن دعم مصر الكامل لجمهورية الصومال الشقيقة، ودعوتها لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسئوليتها فى التعبير عن احترامها لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، لاتساق ذلك مع المبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة، ورفض أية اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالى الأصيل والحصرى فى الانتفاع بموارده ووفقًا لإرادته بأية صورة.
كما شدد الوزير شكرى على أن مصر لن تألو جهدًا فى دعم دولة الصومال الشقيقة فى هذا الظرف الهام، اتصالًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين وعمق أواصر الترابط على المستويين الشعبى والرسمى، حيث يجرى التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب الصومالى من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة