استشهاد فلسطينى وتدمير البنية التحتية من العدوان المتواصل على طولكرم

الخميس، 18 يناير 2024 10:49 ص
استشهاد فلسطينى وتدمير البنية التحتية من العدوان المتواصل على طولكرم قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد شاب فلسطينى، اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، فى العدوان المتواصل على مدينة "طولكرم" ومخيميها لليوم الثانى على التوالى، حيث قام بتفجير منزل، وإحراق آخر، والاعتداء على عدد من الفلسطينيين بالضرب المبرح، وسط تدمير واسع فى البنية التحتية.

وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، عن استشهاد الشاب محمد فيصل دواس (28 عاما)، إثر إصابته برصاص قناص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال فجرت منزلا في مخيم طولكرم، بعد إجبار قاطنيه على مغادرته، ما أدى إلى تضرره بالكامل واشتعال النيران فيه، وتضرر المنازل المجاورة له.

واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بجرافاتها حارة المنشية في مخيم نور شمس شرقا، وشرعت بأعمال تجريف في البنية التحتية وتخريبها، وتدمير منزل، وسط اندلاع مواجهات، وسماع أصوات انفجارات متتالية ضخمة في المنطقة.

وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مخيم طولكرم، من المحور الغربي للمدينة، بعد نشر أعداد كبيرة من "المشاة" داخل أزقته وحاراته، مع اقتحامها للمنازل وتفتيشها، والتنكيل بأصحابها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق.

وطالت أعمال الاقتحام المحلات التجارية والمنشآت العامة، بما فيها مسجد السلام الذي تعرض للاقتحام والتخريب، ومنزلا في حارة العكاشة بالمخيم الذي تعرض للإحراق.

وتعرض المئات من المواطنين من عمر 16 عاما للاعتقال من قوات الاحتلال، التي اقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميدانية في المنازل داخل المخيم وخارجه. 

وأفاد عدد ممن أفرج عنهم بعد التحقيق معهم، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد كبير منهم بالضرب المبرح والتنكيل والتهديد، كما تم احتجازهم لساعات طويلة، ونقلهم من مكان إلى آخر، ومن ثم الإفراج عنهم في أماكن بعيدة، وتحديدا عند المعابر والحواجز العسكرية.

وأضافوا، أنه تم نقل عدد من المحررين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج جراء تعرضهم للضرب الشديد من جنود الاحتلال، فيما اضطر عدد آخر إلى التوجه لبعض المساجد ومقر المقاطعة التي أعلن افتتاحها لاستقبال المحررين، بسبب منع الاحتلال عودتهم إلى المخيم لحين انسحابه منه.
وجرفت آليات الاحتلال مدخل ضاحية ذنابة القريب من مخيم طولكرم بالقرب من مسجد الفردوس، فيما قام جنود الاحتلال بتكسير زجاج السيارات، في الحي الشمالي للمدينة.

ورافق عملية الاقتحام المتواصلة لطولكرم ومخيماتها تحليق طائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وفى سياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 48 فلسطينيًا من الضفة الغربية، بينهم والدة شهيد وأسير مُحرر. 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 18 شخصًا من مُحافظة "بيت لحم" الواقعة إلى الجنوب من القدس، و18 آخرين، بينهم والدة الشهيد عدي أبو جحيشة، من مُحافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة. 

ومن رام الله، وسط الضفة اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشخاص، فيما قامت باعتقال ثلاثة من "طولكرم"، وأربعة من "نابلس"، واثنين من "سلفيت" و"قلقيلية" شمالا. 

وواصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة أثناء حملات الاعتقال في المدن والبلدات والمخيمات، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، والقتل العمد، ومصادرة السيارات، والأموال، إضافة إلى عمليات تخريب واسعة تطال البنى التحتية. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة