يعد واحدًا من أبرز نجوم المسرح وصانع الكوميديا رغم أنه لم يدرس المسرح أو السينما، اسمه الحقيقي خليل سالم إبراهيم، ولكن الفنان الراحل علي الكسار الذي رحل عن عالمنا يوم 15 يناير سنة 1957 اتخذ من اسم جده لوالدته اسمه الفني الذى اشتهر به .
عمل الكسار في بداية حياته في مهنة سروجي وهي مهنة والده، ولكنه لم يستمر بها فعمل في مجال الطهي مع خاله وأثناء تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم، وبدأ مسيرته الفنية عام 1907 بالعمل في فرقة دار التمثيل الزينبي، ثم انضم إلى فرقة جورج أبيض وهناك تعرف على أمين صدقي وقام معه بتكوين فرقة تمثيل عام 1916 .
حقق الفنان علي الكسار نجاحًا كبيرًا وخاصة في السينما، بعد تقديمه العديد من العروض المسرحية إلا أن السينما كانت خطوة كبيرة في حياته واللي زادته شهرة وشعبية.
شارك الكسار في العديد منها أفلام "بواب العمارة" ، "خفير الدرك" ، "الساعة 7" ، "يوم المنى" ، "عثمان وعلي" ، "التلغراف".
أبرز أفلامه "سلفني 3 جنيه" في عام 1939 الذى كان نقطة تحول في حياته الفنية وأصبح بسببه واحداً من نجوم السينما، وقدم بعد ذلك العديد من الأفلام التي وصل عددها إلى أكثر من 40 فيلم أبرزها "ألف ليلة وليلة"، "علي بابا والأربعين حرامي"، "يوم في العالي" "ورد شاه"، "نرجس"، "على أد لحافك"، "أخلاق للبيع"، "خضرة والسندباد القبلي"، "قدم الخير"، و"أنا وأمي" .
تراجعت مكانة على الكسار مع ظهور إسماعيل ياسين في تلك الفترة بدأ المنتجين يتهافتون عليهم، وتراكمت الديون على الكسار وأصبح يقبل الأدوار الهامشية لحاجته إلى المال، وأصيب ببعض الآلام النفسية والجسدية اللي بسببها نقل محل إقامته من بيت كبير إلى غرفة صغيرة مشتركة مع أحد الأصدقاء
رحل الفنان على الكسار عن عالمنا يوم 15 يناير عن عمر يناهز 60 عام أثر أصابته بمرض سرطان البروستاتا وتركا خلفه تاريخ فنى لا ينسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة