وإدارة بايدن خسرت بعض القطاعات..

عزت إبراهيم: أمريكا فشلت في بلورة موقف واضح بعد أكثر من 100 يوم من الصراع

الأربعاء، 17 يناير 2024 09:07 م
عزت إبراهيم: أمريكا فشلت في بلورة موقف واضح بعد أكثر من 100 يوم من الصراع عزت إبراهيم
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنه بعد مرور أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة ننتظر بلورة رؤية واضحة من الإدارة الأمريكية، والتي هي غير قادرة على بلورة هذه الرؤية لأسباب عديدة، أهمها أن الداخل الإسرائيلي والحكومة الاسرائيلية ماتزال صاحبة كلمة في القرار الأمريكي الخاص بدعم إسرائيل على طول الخط، باستثناء بعض التصريحات الأمريكية الخاصة بالوضع في الضفة الغربية وإدخال المساعدات.   
 
وأضاف "إبراهيم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الموقف الأمريكي مازال يحتاج لكثير من التطوير، وهذه الإدارة غير قادرة على تحقيق اختراق حقيقي في هذه المرحلة، وما تردد في الأيام الأخيرة عن خطة طرحها أو أعدها المبعوث الخاص تتضمن عودة لما طرحه "ترامب" في السابق ثم حاولت الإدارة البناء عليه وهو البدء بالتطبيع ثم الذهاب لاحتواء القضية الفلسطينية.
 
وأشار إلى أن ما يحدث الآن سواء من نقاشات سواء ما حدث في واشنطن أو ما يحدث في دافوس بأن هناك تلميحات لإمكانية الدفع في مسار التطبيع من جديد ثم الحديث عن عملية سلام جديدة بالمنطقة تقوم على أساس التوافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأطراف العربية الراغبة في إتمام عملية سلام.
 
وأكد أن الإدارة الأمريكية غير قادرة على بلورة سيناريو اليوم الثاني لإسرائيل، وهذا ما يجعلها غير قادرة على الضغط على تل أبيب في مسألة إنهاء الحرب عند هذه النقطة، لأن اليوم التالي مجهول وغير معلوم في ما ستفعله إسرائيل، وهناك أصوات في الولايات المتحدة الآن تتحدث بأنه لا يجب فعله في غزة وليس ما الذي يجب عمله في غزة.     
 
وأوضح أن إسرائيل إذا أدارت غزة بهذه الطريقة ستكون هناك كارثة كبرى، من استمرار عمليات القتل وادعاء احتواء القتال في مناطق محددة والتصعيد في غزة وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين.
 
وأشار إلى أن سيناريو اليوم التالي مسألة حاكمة في التفكير السياسي الأمريكي الآن فيما يتعلق ماذا تريده إسرائيل أن تفعل، وما لا يجب أن يحدث في غزة هو مسألة التهجير القسري التي يجب أن تقف عند نقطة محددة الآن وأن تكون الإدارة جادة فيما تطرحه الفترة المقبلة، ومسألة المساعدات يجب ألا تكون نقطة للمساومة.
 
وأكد أن إدارة بايدن خسرت بعض القطاعات جراء الحرب على غزة في المجتمع الأمريكي، وخسرت أصوات عربية كثيرة في الانتخابات المقبلة، وهذا ليس بالضرورة أن تصب في مصلحة ترامب، لأن الحزب الجمهوري يأخذ موقف واضح بتأييد إسرائيل بشكل مطلق ولا يوجد انقسام في الحزب بهذا الشأن، وبالتالي الحزب الديمقراطي سيتأثر في التصويت، وسيخسر في انتخابات الكونجرس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة