طارق سليمان يقيم حراس مرمى منتخبات أمم أفريقيا.. ودور الشناوي في هدفي موزمبيق

الأربعاء، 17 يناير 2024 12:37 م
طارق سليمان يقيم حراس مرمى منتخبات أمم أفريقيا.. ودور الشناوي في هدفي موزمبيق طارق سليمان
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف طارق سليمان مدرب حراس مرمى النادي الأهلي السابق والمقاولون العرب الحالي، حقيقة تحمل محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر، هدفي موزمبيق خلال مباراة منتخبنا الوطني في افتتاح مشوار المنتخبين، ببطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الحالية المقامة في كوت ديفوار .
 
وقال مدرب حراس الأهلي الأسبق خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباحكو رياضة"، المذاع عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة وتقدمه الإعلامية نجلاء حلمي: "محمد الشناوي لا يتحمل وحده بالطبع هدفي موزمبيق، وكان هناك خطأ مشترك من مدافعي المنتخب أحمد حجازي ومحمد عبد المنعم خلال الهدف الأول، وأيضا تباطؤ محمد الشناوي في التحرك وحينما تحرك كان متأخرا لذلك لم يستطع إنقاذ الكرة قبل الدخول للمرمى".
 
وأضاف طارق سليمان: "في الهدف الثاني نجح لاعب موزمبيق من اختراق دفاع منتخب مصر، ووضع الكرة على يسار محمد الشناوي بارتياحية، والأخير غير مسئول بالطبع عن هذا الهدف وحده، محمد الشناوي من الحراس الأكفاء وقادر على قيادة مصر إلى التتويج بالبطولة، قد يرى البعض الشناوي كان غير موفق في مباراة موزمبيق، لكن بالطبع هو من الحراس المميزين وأتمنى أن يكون في حالته الطبيعة غدًا أمام غانا".
 
وقيم طارق سليمان، أداء حراس مرمى المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024، في نسختها المقامة حاليا في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 فبراير المقبل.
 
وقال مدرب حراس الأهلي الأسبق: "البطولة الحالية تضم عددا كبيرا من الحراس المرمى المميزين يتقدمهم الكاميروني أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد، والسنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى أهلي جدة السعودي، هذا وبجانب رونوين ويليامز حارس صن داونز ومنتخب جنوب إفريقيا".
 
وأضاف طارق سليمان: "أرى أيضا أن محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر، من أفضل الحراس المتواجدين في بطولة أمم إفريقيا، ولكن التقييم الخاص به خلال مباراة موزمبيق، لم يتجاوز 5 من 10 بعد الهدفين الذي سكنا مرماه وفقدان نقطتين".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة