الصحف العالمية: ترامب يكثف هجماته على نيكى هايلى استعدادا لمعركة "نيوهامبشاير".. الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا فى احتواء العنف المتصاعد بالشرق الأوسط..وارتفاع مفاجئ بمعدلات التضخم فى بريطانيا بسبب السجائر

الأربعاء، 17 يناير 2024 02:00 م
الصحف العالمية: ترامب يكثف هجماته على نيكى هايلى استعدادا لمعركة "نيوهامبشاير".. الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا فى احتواء العنف المتصاعد بالشرق الأوسط..وارتفاع مفاجئ بمعدلات التضخم فى بريطانيا بسبب السجائر نيكى هايلى - ديسانتيس - ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: ترامب يكثف هجماته على نيكى هايلى استعدادا لمعركة "نيوهامبشاير"..الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا فى احتواء العنف المتصاعد بالشرق الأوسط

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: الولايات المتحدة تواجه تحديا كبيرا فى احتواء العنف المتصاعد بالشرق الأوسط
 

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة واجهت عملا عسكريا مكثفا من إيران وحلفائها الثلاثاء، فى تهديد متصاعد لجهود إدارة بايدن لاحتواء العنف عبر الشرق الأوسط بعد شن إسرائيل حربها على قطاع غزة.

  ورأت الصحيفة ان حوادث "الواحدة بواحدة" بين الولايات المتحدة والجماعات المدعومة من إيران، بما فى ذلك موجة هجمات ضد الحوثيين فى اليمن، والضربات الإيرانية فى إيران وسوريا الاثنين، كانت بمثابة اختبار لقدرة واشنطن على الحد من عدم الاستقرار الإقليمى وتجنب المواجهة المباشرة مع طهران.

 

كما أن هذه التطورات تسلط الضوء أيضا على احتمالية الحسابات الخاطئة  مع تسارع العمل العسكرى ومواصلة الولايات المتحدة دعم حليفتها المقربة إسرائيل، والتي قتلت آلاف المدنيين فى غزة، مما أثار معارضة واسعة عبر العالم العربى ضد واشنطن وتل أبيب.

 

 وذكرت الصحيفة أن الضربة التي استهدفت الحوثيين فى اليمن الثلاثاء، وهى الثالثة من نوعها خلال الأسبوع الماضى، استهدفت أربع مواقع كان أفراد الجماعة صواريخ ضد السفن التجارية، بحسب القيادة المركزية الأمريكية.

 

 وأحيا العنف أيضا مخاوف بشأن شبكات المسلحين بعيدا عن الجماعات التي تحركت بعد حرب إسرائيل على غزة. فالضربة النادرة التي نفذها الحرس الثورى الإيراني فى سوريا استهدفت ما قالت طهران إنه مواقع تابعة لداعش، التي أعلنت مسئوليتها عن تفجيرين فى مدينى كرمان الإيرانية فى وقت سابق هذا الشهر.

 

ونقلت واشنطن بوست عن جيرالد فيريسشتاين، السفير الأمريكي السابق لدى اليمن والزميل البارز حاليا فى معهد الشرق الأوسط إنه يبدو أن إيران عازمة، مثل الولايات المتحدة على الابتعاد عن الصراع المباشر مع الجيش الأمريكى وحلفاؤه. وأشار إلى حقيقية أن حزب الله لم يشن حربا كاملة بما يملك من ترسانة صواريخ قوية ضد إسرائيل فى الأشهر الأخيرة.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه ليس من الواضح إلى متى يمكن أن يستمر الوضع الراهن.  فقد أرسلت الولايات المتحدة أصولا عسكرية إضافية فى الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر أملا فى ردع الجماعات المسلحة منن انتهاز الفرصة لتوجيه ضربات ضد إسرائيل عدوهم المشترك وراعيتها الولايات المتحدة.


 

ترامب يكثف هجماته على نيكى هايلى استعدادا لمعركة "نيوهامبشاير"
 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي السابق  دونالد ترامب حول تركيزه على مهاجمة منافسته على الترشيح الجمهورى نيكى هايلى فى ولاية نيوهامبشاير بعد الفوز الساحق الذى حققه فى ولاية أيوا.

 

 وذكرت الصحيفة أنه بعد أقل من 24 ساعة من انتصاره فى أيوا فى أول تصويت فى السباق الرئاسي 2024،  كان المتنافسين على الترشيح فى ولاية نيوهامبشير، المحطة القادمة فى السباق التمهيدى.

وتقدم المرشحون بدون اثنين منهم، فقد أعلن رجل الأعمال الثرى فيفيك راماسوامى، الذى ترك السباق ليلة الاثنين، وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، الذى ترك السباق صباح الثلاثاء. وسرعان ما أعلن رامسوامى تأييده لترامب، وظهر معه فى تجمع حاشد مساء الثلاثاء.

 

 وعقدت نيكى هايلى، حاكمة كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، فعالية فى نفس الوقت مع أحد الداعمين البارزين، وهو كريس سونونو حاكم نيوهامبشير، بينما شارك رون ديسانتس حاكم فلوريدا فى منتدى لسى إن إن، بعد أن توجه أولا إلى كارولينا الجنوبية لمهاجمة هايلى فى عقر دارها.

 

 وفى اجتماع حاشد فى أتكينسون بولاية نيو هامبشير، أوضح ترامب أنه على الرغم من أن هايلى حلت فى المركز الثالث فى أيوا بعد ديسانتيس، إلا أنه اعتبرها تهديدا أكبر من ديسانتيس فى المستقبل. وأضاف قائلا لا أريد أن أتحدث عنه، لأنى أريد أن أضيعه، أريد أن أتحدث عن نيكى.

 

وقالت نيويورك تايمز إن النتائج فى سباق أيوا قد زادت التركيز عليه، مما أدى إلى إقصاء المرشحين المؤقتين، وكشفت الاستراتيجيات التي سيستخدمها ترامب وديسانتيس وهايلى فى الأسبوع أو الأسابيع القادمة.  فقدم ترامب نفسه على أنه المرشح الحتمى، بينما أعلن ديسانتيس إحياء حملته بحصوله على المركز الثانى، فيما ربطت هايلى بين ترامب والرئيس بايدن باعتبارهما رمزين للتقدم فى العمر لجيل قد ولى زمنه.

 

أسوشيتدبرس: موجة الهجمات الفوضوية بالشرق الأوسط تزيد المخاوف من اتساع الحرب
 

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن سلسلة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وجماعات المسلحين فى الشرق الأوسط على مدار الأيام الخمسة الماضية تزيد المخاوف الأمريكية بأن الحرب الإسرائيلية على حماس فى غزة يمكن أن تتسع، مع فشل الضربات العسكرية الهائلة فى وقف الهجوم على الملاحة فى البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

 وحتى مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتوجيه أكثر من 20 ضربة ضد مواقع الحوثيين يوم الجمعة ردا على هجماتهم على السفن، فإن الجماعة واصلت هجماتها البحرية. وقامت إيران بضرب مواقع فى العراق وسوريا، قالت إنها استهدفت بها قرات تجسس إسرائيلية، تبعتها هجمات صاروخية وبالمسيرات فى باكستان.

 

 ورأى التقرير أن الموجة الفوضوية من الهجمات والرد عليها التي شملت الولايات المتحدة وحلفاؤها وخصومها، تشير ليس فقط إلى أن هجوم الجمعة فشل فى ردع الحوثيين، ولكن أيضا أن الحرب  الإقليمية الأوسع التي أمضت الولايات المتحدة أشهر فى محاولة لتجنبها، قد أصبحت اقرب إلى الواقع. وما يؤكد فداحة الموقف الراهن، هو التوقعات بأن تعلن إدارة بايدن خطط لإعادة تصنيف الحوثيين تنظيم إرهابي عالمى، بحسب مصادر مطلعة.

 

 وفى البيت الأبيض، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومى جون كيربى أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب ولا تتطلع إلى توسيع ما يجرى، مضيفا أن الحوثيين أمامهم اختيار. لكن فى خطابه أمام منتدى دافوس الاقتصادى، حذر مستشار الأمن القومى جيك سوليفان من أن اتساع الهجمات يعنى أن "الحلفاء" يجب أن يكونوا يقظين إزاء هذا الاحتمال، بدلا من الاتجاه نحو منع التصعيد، فنحن على طريق تصعيد علينا أن نتعامل معه.

 

الصحف البريطانية:

سوناك يتعرض لضربة مزدوجة بعد استقالة نواب من المحافظين بسبب "تمرد رواندا"‏
 

يواجه ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا أزمة جديدة مع حزبه حيث تعرضت خطته لتمرير مشروع ‏قانون رواندا المعني بالسيطرة على معدلات الهجرة في البلاد، عبر البرلمان لاضطرابات جديدة تسببت في ‏استقالة نائبين له.‏

وبحسب صحيفة الاندبندنت، استقال كل من النائب لي اندرسون وبريندان كلارك سميث بعد ‏انحيازهما لصف نواب المحافظين اليمينيين الذين يحاولون اجبار سوناك على تشديد مشروع القانون ‏من خلال تغييرات في اللحظة الأخيرة.‏

 

وجاء ذلك في الوقت الذي أصر فيه وزير الهجرة السابق روبرت جينريك وآخرون على أنهم مستعدون ‏لتحدي الحكومة في تصويت المواجهة اليوم الأربعاء بعد رفض التعديلات التي قدموها.‏

 

وقال متمردو حزب المحافظين لصحيفة الإندبندنت إنه قد يكون هناك أكثر من 30 نائباً على استعداد ‏لتحدي سوناك وإلحاق هزيمة مذلة به إذا لم يقم بإجراء تغييراته قبل التصويت مساء الأربعاء.‏

 

قال الوزير السابق السير سيمون كلارك، أنه تعهد بالتصويت ضد مشروع القانون، في حين شجع بوريس ‏جونسون رئيس الوزراء السابق التمرد من خلال الإصرار على تغيير تشريع سوناك ليصبح "قويًا قدر ‏الإمكان".‏

 

وقال اندرسون وسميث انهما يريدان تعزيز مشروع القانون، واخبرا سوناك بذلك، وخلال مقابلة قال ‏اندرسون: " لا استطيع الاستمرار في دوري عندما اختلف مع مشروع القانون .. لن أصوت لشيء لا أومن ‏به"، وبالرغم من ذلك اكد ان دعمه لسوناك لا يزال قائما

 

كما استقالت جين ستيفنسون، السكرتيرة البرلمانية الخاصة لوزير الأعمال كيمي بادينوش، بعد دعم ‏تعديل المتمردين.‏

 

وفي حركات تمرد أكبر من المتوقع، صوت نحو 68 نائباً - بما في ذلك ما يقرب من 60 من المحافظين - ‏لصالح تعديل يهدف إلى تقييد استخدام القانون الدولي لإحباط الرحلات الجوية إلى رواندا، وصوت 58 ‏نائبا لصالح تعديل يهدف إلى الحد من قدرة طالبي اللجوء الأفراد على الاستئناف.‏

 

اشارت الاندبندنت الى الامر يحتاج فقط 29 نائب من أعضاء البرلمان لاسقاط اغلبية سوناك البالغة 56 ‏مقعدا وهزيمة الحكومة في تصويت مجلس العموم اليوم.‏


 

انخفاض عدد السكان في الصين للسنة الثانية.. وخبراء: الأمل في "عام التنين"‏
 

سجلت الصين انخفاضا غير مسبوق فى أعداد المواليد للعام الثانى على التوالى، حيث تجاوز الانخفاض ‏الجديد ما تم تسجيله عام 2022 بمقدار 850 ألف نسمة.‏

قال المكتب الوطني للإحصاء فى الصين أن إجمالي عدد السكان انخفض 2.75 مليون بما يعادل 0.2% ‏ليصل الى 1.409 مليار في عام 2023 مع ارتفاع الوفيات بنسبة 6.6% إلى 11.1 مليون وفي الوقت ‏نفسه انخفض عدد المواليد الجدد لأقل مستوى حيث بلغ 6.39 ولادة لكل 1000 شخص بانخفاض ‏عن معدل 6.77 ولادة في عام 2022.‏

 

وفقا لصحيفة الجارديان، ظلت الصين لسنوات تكافح الاتجاهات التى أدت إلى شيخوخة السكان، والتي ‏كانت مدفوعة بسياسات سابقة للسيطرة على السكان بما في ذلك سياسة الطفل الواحد ــ

 

ويخشى المسؤولون الصينيون التأثير الذى قد تخلفه هذه "القنبلة الديموغرافية الموقوتة" على ‏الاقتصاد، مع تعرض التكاليف المتزايدة لرعاية المسنين والدعم المالى لخطر عدم القدرة على تلبيتها ‏بسبب تقلص عدد السكان دافعي الضرائب العاملين.‏

 

وتوقعت الأكاديمية الصينية للعلوم أن نظام التقاعد في شكله الحالي سوف ينفد من المال بحلول عام ‏‏2035. وبحلول ذلك الوقت فإن عدد الأشخاص في الصين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما  سوف ‏يرتفع من حوالي 280 مليون شخص. إلى 400 مليون.‏

 

وقال هي دان، مدير مركز أبحاث السكان والتنمية الصيني، لصحيفة جلوبال تايمز الرسمية: “على الرغم ‏من أن المدن أصدرت عددًا كبيرًا من السياسات لدعم النساء الحوامل على الولادة، إلا أن توقعات ‏الجمهور لم تتم تلبيتها بعد”.‏

 

وذكرت صحيفة جلوبال تايمز أن خبراء الديموغرافيا اقترحوا المزيد من الإصلاحات لسياسات دعم ‏الخصوبة. كما استمد البعض الأمل من الاقتراحات التي تشير إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الأطفال ‏الذين يولدون في عام 2024 في طفرة المواليد بعد الوباء، أو لأن الناس يرغبون في إنجاب أطفال يولدون ‏في عام التنين الصيني، الذي يبدأ في فبراير.‏

 

بعد المرحلة الصعبة.. ارتفاع مفاجئ بمعدلات التضخم في بريطانيا بسبب السجائر
 

ارتفعت معدلات التضخم في بريطانيا بشكل غير متوقع في ديسمبر الماضي ما تسبب في احراج رئيس ‏الوزراء ريشي سوناك الذي أشار الى ان اقتصاد المملكة "تجاوز المرحلة الصعبة" ‏

قال مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة ان التضخم في موشر أسعار المستهلكين ارتفع بزيادة ‏طفيفة في ديسمبر الماضي عن نوفمبر، وقال حزب العمال المعارض إن ارتفاع التضخم كان "أخبارًا سيئة ‏للعائلات التي أصبحت في وضع أسوأ بعد أربعة عشر عامًا من الفشل الاقتصادي".‏

 

قالت مستشارة حكومة الظل راشيل ريفز: "لا تزال الأسعار ترتفع في المتاجر، حيث يزيد متوسط المتجر ‏الأسبوعي بمقدار 110 جنيهات إسترلينية عما كان عليه قبل الانتخابات العامة الأخيرة، ومن المتوقع أن ‏يكون متوسط الأسرة 1200 جنيه إسترليني في وضع أسوأ بموجب خطة ريشي سوناك الضريبية".‏

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخزانة سارة أولني: "دعونا نكون واضحين، بعد سنوات من سوء الإدارة ‏والفوضى، يجب على حكومة المحافظين هذه أن تفعل المزيد لإعادة اقتصادنا إلى المسار الصحيح" ‏وأصرّت على أن "الخطة ناجحة وعلينا أن نلتزم بها".‏

 

وأضاف المستشار جيرمي هانت: "كما رأينا في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، فإن التضخم لا ينخفض ‏في خط مستقيم لقد اتخذنا قرارات صعبة للسيطرة على الاقتراض ونتجاوز الآن المنعطف، لذلك نحن ‏بحاجة إلى الاستمرار في المسار الذي حددناه، بما في ذلك تعزيز النمو بمستويات ضريبية أكثر تنافسية".‏

 

وقال جرانت فيتزنر، كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية: "ارتفع معدل التضخم قليلاً في ‏ديسمبر، مع ارتفاع أسعار التبغ بسبب زيادات الرسوم التي تم تطبيقها مؤخرًا وقد تم تعويض ذلك جزئيًا ‏من خلال انخفاض تضخم أسعار الغذاء، حيث استمرت الأسعار في الارتفاع ولكن بمعدل أقل بكثير مما ‏كانت عليه في هذا الوقت من العام الماضي"‏

 

وأضاف أن معدل التضخم كان سيبقى ثابتاً عند 3.9 في المائة لولا ارتفاع أسعار التبغ.‏







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة