قالت وكالات الأمم المتحدة، فى بيان مشترك، إن هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذرى فى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشى الأمراض الفتاكة.
وقدم "تليفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة حول البيان المشترك الذى أصدرته، وكالات الأمم المتحدة، حيث قال رؤساء برنامج الأغذية العالمى، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية، أن إيصال الإمدادات الكافية إلى غزة، وفى داخلها يعتمد الآن على فتح المزيد من المعابر الحدودية؛ والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية يوميًا؛ والحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين فى مجال تقديم المساعدة الإنسانية؛ وضمانات السلامة للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات وكذلك من يوزعونها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة فى ظل غياب القدرة على إنتاج أو استيراد الغذاء، ولكن المساعدات الإنسانية وحدها لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بالرغم من تمكن الأمم المتحدة ووكالات المعونة الدولية والمنظمات غير الحكومية من إيصال مساعدات إنسانية محدودة، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية، لكن الكميات أقل بكثير مما هو مطلوب لمنع مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض، وينتشر نقص الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية بشكل حاد فى المناطق الشمالية.