قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن سلسلة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وجماعات المسلحين فى الشرق الأوسط على مدار الأيام الخمسة الماضية تزيد المخاوف الأمريكية بأن الحرب الإسرائيلية على حماس فى غزة يمكن أن تتسع، مع فشل الضربات العسكرية الهائلة فى وقف الهجوم على الملاحة فى البحر الأحمر من قبل الحوثيين.
وحتى مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتوجيه أكثر من 20 ضربة ضد مواقع الحوثيين يوم الجمعة ردا على هجماتهم على السفن، فإن الجماعة واصلت هجماتها البحرية. وقامت إيران بضرب مواقع فى العراق وسوريا، قالت إنها استهدفت بها قرات تجسس إسرائيلية، تبعتها هجمات صاروخية وبالمسيرات فى باكستان.
ورأى التقرير أن الموجة الفوضوية من الهجمات والرد عليها التي شملت الولايات المتحدة وحلفاؤها وخصومها، تشير ليس فقط إلى أن هجوم الجمعة فشل فى ردع الحوثيين، ولكن أيضا أن الحرب الإقليمية الأوسع التي أمضت الولايات المتحدة أشهر فى محاولة لتجنبها، قد أصبحت اقرب إلى الواقع. وما يؤكد فداحة الموقف الراهن، هو التوقعات بأن تعلن إدارة بايدن خطط لإعادة تصنيف الحوثيين تنظيم إرهابي عالمى، بحسب مصادر مطلعة.
وفى البيت الأبيض، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومى جون كيربى أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب ولا تتطلع إلى توسيع ما يجرى، مضيفا أن الحوثيين أمامهم اختيار.
لكن فى خطابه أمام منتدى دافوس الاقتصادى، حذر مستشار الأمن القومى جيك سوليفان من أن اتساع الهجمات يعنى أن "الحلفاء" يجب أن يكونوا يقظين إزاء هذا الاحتمال، بدلا من الاتجاه نحو منع التصعيد، فنحن على طريق تصعيد علينا أن نتعامل معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة