وزير خارجية الأردن: هناك كارثة إنسانية في غزة ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار

الثلاثاء، 16 يناير 2024 02:00 ص
وزير خارجية الأردن: هناك كارثة إنسانية في غزة ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الوضع الكارثي في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة. 


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء الاثنين، مع نظيره وزيرالخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة عمان عقب مباحتاتهما معا.

وقال الصفدي، إن مباحثاته مع نظيره اليوناني تركزت حول ضرورة وقف الحرب على غزة فورا وإنفاذ المساعدات، مؤكدا أن هذه الحرب لن تجلب الأمن لإسرائيل. 


وشدد على ضرورة التحرك الدولي لوقف الجنون الإسرائيلي لأن استمرار الحرب يؤكد أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الأردن مستمر في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية هو وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية. 


وأضاف أن موقف الأردن واضح وثابت منذ بدء العدوان وهو الوقف الفوري لهذا العدوان ورفض أي تبرير أو أي ذريعة لإطالته واعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات.


وأكد أن الوقت قد حان أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله مسؤوليته وأن يتخذ قرارا بوقف هذا العدوان، مشددًا على ضرورة اعتماد آليات فورية وفاعلة لإدخال كل ما يحتاجه كل قطاع غزة من مساعدات آخذين بعين الاعتبار أن ما دخل غزة حتى الآن وفق التقديرات الأممية لا يتجاوز 10% من حاجة القطاع.


ولفت الصفدي إلى أن وقف العدوان هو المدخل والشرط والأساس لأي حديث لما بعد ذلك، وأي حديث ما بعد ذلك يجب أن يرتكز إلى مجموعة من المبادئ التي أعلنها الأردن.


وشدد على ضرورة ألا يكون هناك أي تواجد إسرائيلي في غزة، والتعامل مع غزة كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن أي مقاربة مستقبلية يجب أن تستهدف حلاً شاملاً للصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.


ودعا وزير الخارجية لوضع المنطقة على طريق واضحة من أجل حل الصراع برمته والذي لن يتحقق إلا إذا حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة.


وأشار إلى أن المحادثات مع نظيره اليوناني كان معمقًا، قائلاً: "نحن مستمرون في العمل معا سواء على مستوى ثنائي أو على مستوى آلية التعاون مع قبرص أو في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل وقف الجنون أو من أجل أن نحمي المنطقة برمتها من تبعاته التي ستكون كارثية على أمن المنطقة، وعندما أقول المنطقة فأوروبا والشرق الأوسط منطقة واحدة فيما يتعلق بأثر ما يجري من صراع في منطقتنا على الدول الأوروبية بشكل عام".


بدوره، أكد وزير الخارجية اليوناني، أن بلاده تقف مع ضرورة العمل على وقف الحرب على غزة فورًا وإنفاذ المساعداتـ قائلاً إن الأردن بذل جهودًا كبيرة من أجل وقف الحرب على غزة، ونثمن موقفه الإنسانية. 


وقال يورجوس يرابيتريتيس، إن بلاده تتواصل مع جميع الأطراف من أجل وقف الحرب على غزة والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام عقب انتهاء الحرب، مضيفًا أن اليونان يرفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة. 


ولفت إلى أنه يجب العمل على عدم اتساع دائرة الحرب وتعقيد الأوضاع كما يحدث في البحر الأحمر، مؤكدًا أن اليونان مع جهود الأطراف الداعية للسلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيرًا إلى أن وقف الحرب يفتح المجال مع الداعمين للسلام للعمل معًا، مؤكدًا أن الحرب كارثية على الجميع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة