قصف مدفعى وجوى إسرائيلى على شمال قطاع غزة.. الاحتلال يستهدف محيط المستشفى الأوروبى.. والمرصد الأورو متوسطى: تل أبيب تقيد وصول المساعدات.. والصحة الفلسطينية: 25 ألف شهيد حصيلة العدوان و350 ألف مريض مزمن بلا دواء

الثلاثاء، 16 يناير 2024 03:00 م
قصف مدفعى وجوى إسرائيلى على شمال قطاع غزة.. الاحتلال يستهدف محيط المستشفى الأوروبى.. والمرصد الأورو متوسطى: تل أبيب تقيد وصول المساعدات.. والصحة الفلسطينية: 25 ألف شهيد حصيلة العدوان و350 ألف مريض مزمن بلا دواء غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى، الثلاثاء، قصفه المدفعى والجوى على شمال قطاع غزة ووسطه، بعد ساعات من إعلان وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت انتهاء العملية البرية المكثفة فى تلك المناطق، مع انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الخامس على التوالي.

وشن الطيران الحربى الإسرائيلى غارات على جباليا شمال قطاع غزة استهدفت منازل الفلسطينيين، كذلك تجدد القصف على مناطق متفرقة فى الشمال.

كما تركز قصف الاحتلال الإسرائيلى على بلدتى بيت لاهيا وبيت حانون، ورافقه إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتمركزة على أطراف تلك المناطق، وهو ما لم يكن معتادا خلال الأيام الماضية بالمنطقة.

واستشهد 4 فلسطينيين من عائلة واحدة فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا بمنطقة النفق شرقى مدينة غزة.

وقصف الاحتلال الإسرائيلى مدرسة، تابعة لوكالة الأونروا، تؤوى نازحين فى النفق شرقى مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، لليوم الـ 102 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعى، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

ووصل مستشفى أبو يوسف النجار فى رفح الفلسطينية سبع إصابات لأطفال ونساء جراء استهداف طائرات الاحتلال شاليه على شاطئ البحر غرب رفح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.

وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24285 شهيدا و61154 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلى منازل سكنية فى بلدة عبسان شرقى خان يونس.

وارتقى ثلاثة شهداء فلسطينيين وأصيب آخرون فى قصف إسرائيلى استهدف عيادة ومدرسة الدرج التى تؤوى نازحين وتتبع للأونروا شرقى مدينة غزة.

وانتشلت جثامين 13 شهيدا فلسطينيا من مخيم المغازى بعد مرور أيام على استشهادهم.

واستقبل مستشفى غزة الأوروبى 16 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء قصف الاحتلال مدينة خانيونس، وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت مربعا سكنيا فى بلدة بنى سهيلا بمدينة خانيونس.

فيما جددت قوات الاحتلال الإسرائيلى قصفها المدفعى المكثف على محيط مخيم جباليا شمالى قطاع غزة وسط إطلاق نار متواصل.

أعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، نفاد غاز النيتروز فى غرف العمليات ونقص حاد فى الغازات الطبية الأخرى، محذرا من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، مشيرًا إلى أن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء فى قطاع غزة.

وطالب القدرة المؤسسات الدولية بتوفير أدوية المرضى المزمنين بشكل عاجل.

إلى ذلك، قال المرصد الأورو متوسطى لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى لم تكتف بتجويع الفلسطينيين فى شمالى وادى غزة، بل قتلت العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك.

وأكد المرصد فى بيان له، أن ذلك يأتى فى إطار تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التى ترتكبها “إسرائيل” ضد السكان المدنيين فى القطاع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.

ووثق الأورو متوسطى شهادات صادمة عن قتل الاحتلال الإسرائيلى عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال تجمعهم يوم الخميس 11 يناير الجارى على شارع الرشيد غربى مدينة غزة لتلقى مساعدات إنسانية، محملًا وكالات الأمم المتحدة المسؤولية عن عجزها عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان”.

ووفق الشهادات؛ فإن عشرات السكان تجمعوا على شارع الرشيد غربى مدينة غزة الذى دمرته الجرافات الإسرائيلية فى الأسابيع الماضية، بانتظار وصول الشاحنات التى تقل الدقيق، قبل أن يفاجأ الجميع بقدوم طائرات مسيرة من نوع كوادكابتر بدأت بإطلاق النار تجاههم وأوقعت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى فى صفوفهم.

ووفق الشهادات التى وثقها المرصد، فإن السكان "اضطروا لقطع مسافات تصل إلى 10 كيلومترات للوصول للمنطقة، فيما لم يكن هناك أى نظام عند استلام المساعدات، وبناءً على الشهادات التى تلقاها الأورو متوسطى، فإن هناك تخوفات من وجود ضحايا سقطوا نتيجة الازدحام الشديد الذى حصل فى المنطقة بعد وصول الشاحنات".

أوضح المرصد أن السكان نقلوا الشهداء على عربات تجرها حيوانات من المنطقة بعد مضى ساعات على استشهادهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة