دراسة تكشف دور الهجرات البشرية فى ارتفاع معدلات الأمراض العصبية بأوروبا

الثلاثاء، 16 يناير 2024 06:00 ص
دراسة تكشف دور الهجرات البشرية فى ارتفاع معدلات الأمراض العصبية بأوروبا الجينات البشرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنشأ باحثون أكبر بنك للجينات البشرية القديمة في العالم من خلال تحليل عظام وأسنان ما يقرب من 5000 إنسان عاشوا في جميع أنحاء أوروبا الغربية وآسيا منذ ما يصل إلى 34000 عام، من خلال تسلسل الحمض النووي البشري القديم ومقارنته بعينات العصر الحديث، حيث قام فريق خبراء دولي برسم خريطة للانتشار التاريخي للجينات والأمراض مع مرور الوقت مع هجرة السكان.
 
ووجد العلماء، من خلال الدراسة التى أجروها، أن أصول للأمراض التنكسية العصبية بما في ذلك التصلب المتعدد جاءت بسبب الهجرة الكبرى منذ حوالي 5000 عام إلى إدخال جينات الخطر إلى السكان في شمال غرب أوروبا تاركة إرثًا من معدلات أعلى لمرض التصلب العصبي المتعدد اليوم حيث كان حمل جين مرض التصلب العصبي المتعدد ميزة في ذلك الوقت لأنه كان يحمي المزارعين القدماء من الإصابة بالأمراض المعدية من أغنامهم وأبقارهم.
 
ومن المأمول أن يكشف التحليل المستقبلي المزيد عن العلامات الجينية لمرض التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، وفقا لما ذكره موقع ANCIENT ORGNINS.
 
ومن خلال تحليل الحمض النووي للعظام والأسنان البشرية القديمة، الموجودة في مواقع موثقة عبر أوراسيا، تتبع الباحثون الانتشار الجغرافي لمرض التصلب العصبي المتعدد من أصوله في سهوب بونتيك (منطقة تمتد على أجزاء مما يعرف الآن بأوكرانيا وجنوب غرب روسيا والغرب) وجدوا أن المتغيرات الجينية المرتبطة بخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد "سافرت" مع شعب اليمنايا "رعاة الماشية" الذين هاجروا عبر سهوب بونتيك إلى شمال غرب أوروبا حيث قدمت هذه المتغيرات الجينية ميزة البقاء على قيد الحياة لشعب اليمنايا، على الأرجح من خلال حمايتهم من الإصابة بالعدوى من أغنامهم وأبقارهم.
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة