أشتيه: جنوب أفريقيا سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة وعلى الدول العربية مساندتها

الثلاثاء، 16 يناير 2024 11:28 م
أشتيه: جنوب أفريقيا سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة وعلى الدول العربية مساندتها أشتيه
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إسرائيل تقف عارية أمام المجتمع الدولي متهمة بالإبادة الجماعية بمثولها أمام محكمة العدل الدولية، موجها الشكر لدولة جنوب إفريقيا، قائلا: "كل الشكر والتقدير لدولة جنوب أفريقيا على ما قدمته أمام محكمة العدل الدولية  وأن إسرائيل سوْقت على مدار 75 عاما أنها ضحية النازية في ألمانيا، واليوم الشعب الفلسطيني هو الضحية أمام محكمة العدل".
 
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي، هل تتوقع شئ من المحكمة هل تتوقع أن تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية أم نشك فى السياسة بصراحة نشك فى الأروقة نشك فى هذا المجتمع المنحاز لم نعد نثق فى أي من المؤسسات الدولية؟ أجاب قائلا: "محقُ، من يتخوف من تسييس محكمة العدل الدولية في نظر اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية وأن إسرائيل ستمارس كل الضغوط على محكمة العدل الدولية لمنع صدور قرار وقف إطلاق النار".
 
وتابع خلال لقائه عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة  ON: " دولة جنوب أفريقيا صنعت عالمها في قلب كل إنسان حر في العالم أمام محكمة العدل الدولية وجنوب أفريقيا سوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة وعلى الدول العربية مساندتها".
 
وعن سؤال هل كان يتمنى أن تقوم دولة عربية برفع هذا الطلب أمام محكمة العدل الدولية، قال: "الحق الفلسطيني من مسؤولية كل الأحرار في العالم وإذا كانت دولة جنوب إفريقيا الصديقة والتي تربطنا بها علاقة جيده جدا منذ عهد الشهيد أبو عمار والرئيس الراحل  نيلسون مانديلا  علاقتنا علاقة قديمة بين حركة فتح والمؤتمر الإفريقي ولذك علاقتنا بهم طيبة  للغاية".
 
وواصل: "لم يفت القطار وكل دولة تستطيع أن تقدم مساعدة لتعزيز الادعاء الذي قدمته جنوب إفريقيا هذا أمر مهم وهناك مطالعات في المحكمة الجنائية الدولية وكل الدول العربية تستطيع  أن تعزز الموقف الجنوب إفريقي لأني على ثقة أن جنوب إفريقيا تتعرض وسوف تتعرض لضغوط غير مسبوقة ومطلوب من كل الدول العربية  أن نساندها لأنها  هي التي رفعت العلم الفلسطيني ورفعت علم المعاناة أمام محكمة العدل الدولية". 
 
أتم : " نحن لا ندعو العرب أن يساندوا فلسطين لانها مسؤولية جماعية باسم الدم والمعاناة وباسم القومية والتاريخ والمستقبل المشترك ولذك لا يدعى العربي لمساندة فلسطين لأنه أمر يأتي من باب التحصيل الحاصل".
 
وقال، إن الرئيس الفلسطيني أبو مازن هو خير مدافع عن القضية الفلسطينية وأن الناس لا ترى كيف يكون صلبا داخل الغرف المغلقة في دفاعه عن  كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية دون مواربة، وذلك في معرض تعليقه على محادثات الرئيس الفلسطيني مع وزير الخارجية الأمريكي بلينكن حول أموال المقاصة.
 
وتابع: "شهادتي – وهو لا يحتاجها-، الرئيس أبو مازن خير مدافع عن القضية الفلسطينية ولكن الشعب الفلسطيني يعرف هذه الحقائق".
 
وعن ردود أفعال الجانب الأمريكي مع أبو مازن كشف رئيس الوزراء الفلسطيني أن الجانب الأمريكي يتحدث أنه سيظل يحاول مع الجانب الإسرائيلي، مواصلا: "نعلم يقيناً، أمريكا قادرة - إن أرادت – أن تجبر إسرائيل على ما تريده.. إسرائيل احنا اليوم لسنا فى الشكليات احنا اليوم لا نريد شكليات موضوع المال هو قضية شكلية بحت ولكن طبعا احنا نريد ان ندفع رواتب ونريد ان ندفع مصاريف الدولة ونريد ان نقوم بالتزاماتنا تجاه أهلنا فى غزة والضفة".
 
 وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدول العربية بتفعيل شبكة الأمان المالي التي أقرتها القمم العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، قائلا: "الدول العربية قدمت مساعدات إنسانية لغزة ولكن نحن نريد أيضا أن نعزز صمود الناس هنا بالضفة الغربية عن طريق تعزيز مواردنا المالية وغيره.. بالمجمل العام الصورة العام نريد التركيز علي الصورة الأوسع.. الصورة الأوسع هي إنهاء الاختلال وقف الألم وقف الدم وقف القتل".
 
وكشف أشتيه، أن السلطة كان لها مشروعات في قطاع غزة بقيمة 850 مليون دولار كان يجري تنفيذها حتى عشية السابع من أكتوبر الماضي لكنها توقفت وتضررت أيضا جميعها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة