أشتية: أيدينا مفتوحة لإبرام اتفاق وطني فلسطيني- فلسطيني لإنهاء الانقسام

الثلاثاء، 16 يناير 2024 11:43 م
أشتية: أيدينا مفتوحة لإبرام اتفاق وطني فلسطيني- فلسطيني لإنهاء الانقسام رئيس وزراء فلسطين
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد أشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مسار اليوم التالي بعد "العدوان" يحوي في طياته الكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات، مضيفا أن الشيء المؤكد أن نتنياهو وحكومته يريدون إطالة أمد الحرب لأبعد مدى، لأن نهايتها تعني نهايتهم هو وائتلافه خاصة أن إسرائيل تتحدث عن اقتطاع أو ضم بعض المناطق تحت مسمى "مناطق عازلة".
 
 ولفت خلال لقائه عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، إلى أن قطاع غزة به نحو 38 ألف موظف فلسطيني تابعين للسلطة الفلسطينية موجودين في قطاع غزة منهم 19 الف رجل أمن و18 ألف من الموظفين المدنيين في مختلف الوزارات، قائلا: "الجميع  يعلم أن جوازات السفر وشهادات الميلاد وفواتير المياه تصدر من هنا من رام الله وندفع  ثمن فاتورة الكهرباء ونحن مسؤولين عن البنية التحتية وبالتالي من الناحية الفعلية لم نغادر  قطاع غزة منذ عام 2007 إلى اليوم".
 
 وأعرب عن رفضه لبعض الصيغ التي  تتحدث عن وضع قطاع غزة تحت الوصايا الدولية أو وصاية الامم المتحدة أو أن يكون هناك قوة عربية والدول العربية  رفضت ذلك والرئيس السيسي قال ما تريده  فلسطين نحن جاهزون من أجل المساعدة ولكن لن نكون بديل عن القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك جلالة الملك ملك الأردن أكد ذلك.
 
وشدد على أن مشهد ما بعد الحرب، بحاجة إلى تفاهم فلسطيني - فلسطيني وأن اليوم التالي يجب أن يحمل حلاً شاملاً لكافة الأراضي الفلسطينية، قائلا: "وحدة القرار الفلسطيني بات أكثر إلحاحاً اليوم عن أي وقت مضى ومن المشهد نحن بحاجة إلى تفاهم فلسطيني فلسطيني في هذا المشهد لأنه بجميع الأحوال الساحة الفلسطينية تحتاج لتعزيز وحدتها وبالتالي  عندما نتحدث عن اليوم التالي للحرب  ماذا بالنسبة للضفة الغربية ؟ وبالتالي اليوم التالي يجب أن يكون لجميع الاراضي الفلسطينية  من خلال أفق سياسي يأتي بإنهاء الاحتلال وجول زمني لانسحاب الاحتلال من الأراضي التي احتلتها عام 67 وتكون الامم المتحدة  هي ذات العلاقة في هذا المشهد.. لأن المشهد السياسي يعاني من فراغ كان هناك اللجنة الرباعية التي ماتت لأنه باختصار شديد أن الحرب على أوكرانيا وروسيا الاتحادية في مواجهة مع معسكر  الغرب وبالتالي لا يوجد أجندة ولا منصة دولية من أجل إنهاء الاحتلال.
 
وواصل: "نريد أن يكون  اليوم التالي حل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية ولكن الذي يعنينا بالدرجة الأولى اليوم الحالي وليس التالي نركز اليوم على وقف العدوان وعندها ستكون أعيننا على اليوم التالي ما نحتاجه اليوم إنهاء المشهد المأساوي الإجرامي وألا تتكرر  هذه المجازر مرة أخرى عن طريق أفق سياسي يقوده العالم لأن ثلاثين عاما من المفاوضات أوصلتنا إلى أ  وحتى ج ولمنصل لنهاية الطريق وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
 
وحول التحركات العربية المقبلة قال: "هناك توجه أن تقود السعودية الحراك العربي الدولي من أجل فلسطين  قائلا: "هناك فرصة تاريخية حاليا للقضية الفلسطينية بعد شلال الدم الذي حدث في غزة والضفة".
 
وتابع: "الحراك العربي في حالة ديناميكية متواصلة ونريد أن نرى نتائج وأظن أن العرب إذا تكتلوا على أرضية مصالحهم ومخاطبة العالم على أساس  المصالح المشتركة سوف ننجز شيء وإلا سنبقى قابعين في أرضية الامنيات ومسلسل الأمنيات أعتقد أن لا نحصل على شئ علينا الانتقال من مرحلة الامنيات إلى مخاطبة العالم بلغة المصالح المشتركة وسيكون حينها لفلسطين شأن أخر وغد مشرق".
 
وقال، إن أيدينا مفتوحة لإبرام اتفاق وطني فلسطيني - فلسطيني لإنهاء الانقسام ونحتاج لوحدة فلسطينية وبرنامج سياسي يقر أدوات النضال، فلا يذهب أحدنا منفردا إلى سلام وآخر إلى الحرب، مضيفا أن هذا الأمر بات  أكثر إلحاحا أكثر من أي وقت مضى لا يمكن أن يستمر هذا الفصل الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ الانقلاب والانقسام وبالتالي نعم نحتاج لهذا المشهد وجميعنا أيدينا مفتوحة لإبرام اتفاق وطني فلسطيني فلسطيني عبر برنامج سياسي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية وأيضا الاتفاق على أدوات النضال حتى لا يذهب أحدنا منفردا إلى سلام وأحدنا منفردا للحرب حيث نذهب مجتمعين إلى السلام أو الحرب وبالتالي نحن بحاجة إلى هذه الوحدة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى مستندين في ذلك إلى الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية وضمن البرنامج السياسي للمنظمة".
 
 وأعرب عن تشاؤمه حول رغبة الحكومة الإسرائيلية في أي مسار سياسي، قائلا: "بتشاؤم شديد أقول، الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في أي مسار سياسي ينعش المسار السياسي لحل الدولتين.. لكن بالرغم من ذلك فإنه مهما حدث، الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، سواء في غزة أو الضفة الغربية". 
 
وأتم: "نقاتل منذ الانتداب البريطاني 1917 ولن نستسلم، وسنظل قابضين على الجمر، حتى اليوم المشرق".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة