السلطات المصرية تنجح فى إدخال وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد.. الصحفى الفلسطينى يشكر مصر على تسهيل دخوله للعلاج.. ونقابة الصحفيين تشيد بجهود أجهزة الدولة للمساعدة فى قضية "الدحدوح" وعلاج الجرحى الفلسطينيين

الثلاثاء، 16 يناير 2024 07:00 م
السلطات المصرية تنجح فى إدخال وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد.. الصحفى الفلسطينى يشكر مصر على تسهيل دخوله للعلاج.. ونقابة الصحفيين تشيد بجهود أجهزة الدولة للمساعدة فى قضية "الدحدوح" وعلاج الجرحى الفلسطينيين الزميل وائل الدحدوح
كتب محمد السيد الشاذلى - محمد عبد الرازق -إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت السلطات المصرية فى إدخال الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، لتلقى العلاج، وتقدمت نقابة الصحفيين المصرية بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقى العلاج.

 

وتواصلت نقابة الصحفيين مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصرى من معبر رفح، ووجه "الدحدوح" الشكر للدولة المصرية ولكل الصحفيين المصريين ومجلس النقابة على دعمهم له وللقضية الفلسطينية كما وجه الشكر للزملاء فى الجزيرة على دعمهم له، مشيرا إلى أنه سيتوجه لقطر لاستكمال علاجه. 

 

وشددت نقابة الصحفيين المصريين على مطالبها المستمرة بوقف العدوان الصهيونى على فلسطين ومحاكمة مجرمى الحرب الصهاينة، تشكر كل اجهزة الدولة المصرية ومن بذل جهدا للمساعدة فى قضية وائل الدحدوح وعلاج الجرحى الفلسطينيين.

 

وكان خالد البلشى نقيب الصحفيين، أعلن أن النقابة المصرية ستعد ملف لترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية المقدمة من اليونسكو، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين ستتولى ذلك.

 

 وأضاف خالد البلشى، أنه تم ترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة "حرية الصحافة"، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، فى وجه العدوان الصهيونى الغاشم، وآلة حربه الوحشية.

 

وأشار البلشى إلى أن ترشيح الدحدوح يأتى تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة، وكذلك تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفى حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.

 

يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشى وافق فى اجتماعه الأخير على توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية بترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة "حرية الصحافة"، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، فى وجه العدوان الصهيونى الغاشم، وآلة حربه الوحشية، يأتى ترشيح الدحدوح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة