لو ياقة قميصك أصبحت ضيقة.. احذر قد تكون علامة على سرطان الغدة الدرقية

الإثنين، 15 يناير 2024 04:00 م
لو ياقة قميصك أصبحت ضيقة.. احذر قد تكون علامة على سرطان الغدة الدرقية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الخبراء والأطباء أنه يمكنك بسهولة إجراء فحص ذاتي للرقبة يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية، فهل شعرت بوجود كتلة في جلد رقبتك أو أن ياقات القميص أصبحت أكثر ضيقًا من المعتاد؟.. إذا كانت اجابتك بنعم، فقد أكد الأطباء والخبراء أن ذلك قد يكون علامة على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، الذي يتطور في الغدة الدرقية، وهي جزء من نظام الغدد الصماء لديك، بحسب موقع تايمز ناو نيوز.
 
تنتج الغدة الدرقية، التي تشبه الفراشة، هرمونات تنظم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي.
 
ووفقًا للخبراء، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية ثلاث مرات مقارنة بالرجال، ويتم تشخيص المرض القاتل عادة لدى النساء في الأربعينيات والخمسينيات والرجال في الستينيات والسبعينيات من العمر وفي حالات نادرة، حتى الأطفال يمكن أن يصابوا بهذا السرطان.
 
على الرغم من أن معظم سرطانات الغدة الدرقية لا تسبب علامات أو أعراض في وقت مبكر من المرض، إلا أنه عندما تنتشر الخلايا السرطانية في الغدة الدرقية، فإنها تنتشر إلى الهياكل القريبة والغدد الليمفاوية أولاً بعد ذلك، يمكن أن ينتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية والأعضاء والعظام البعيدة.
 
وقال الدكتور جاجانان كانيتكار، جراح وطبيب الأورام بالهند أن "سرطان الغدة الدرقية قد يظهر في البداية دون أعراض ملحوظة مع ذلك، مع تقدم المرض، يمكن أن تظهر عليه علامات مثل تورم الرقبة، وتغيرات الصوت، وصعوبة البلع".

تشمل بعض العلامات الشائعة الأخرى لسرطان الغدة الدرقية ما يلي:

-كتلة أو عقدة واضحة في الرقبة يمكن الشعور بها من خلال الجلد
-صعوبة في التنفس أو البلع
-فقدان الصوت أو الإصابة ببحة
-تورم العقد الليمفاوية في رقبتك
-الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت
-فقدان الشهية وفقدان الوزن لاحقاً
- قئ و غثيان
-آلام الرقبة والحنجرة

عوامل الخطر لسرطان الغدة الدرقية

 سرطان الغدة الدرقية أكثر انتشارا لدى النساء منه لدى الرجال بسبب "العوامل الهرمونية، وخاصة هرمون الاستروجين، التي تعتبر من المساهمين المحتملين".

إن المستويات العالية من التعرض للإشعاع، وخاصة من خلال العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.

تزيد بعض المتلازمات الوراثية الموروثة من قابلية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
 
ووفقا للخبراء، هناك علاقة وثيقة بين السمنة وسرطان الغدة الدرقية، حيث تشير التقديرات إلى أن زيادة مؤشر كتلة الجسم بمقدار خمس نقاط وزيادة بنسبة 0.1 نقطة في نسبة الخصر إلى الورك تزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان بنسبة لا تقل عن 10%.

الكشف المبكر هو الحل

يقول الخبراء أنه يمكنك بسهولة إجراء فحص ذاتي للرقبة يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الغدة الدرقية، ومع ذلك، فإن تورم الرقبة لا يشير دائمًا إلى سرطان الغدة الدرقية. في بعض الأحيان، يكون الفحص الطبي ضروريا. يساعد الكشف المبكر في:

زيادة خيارات العلاج

إن اكتشاف سرطان الغدة الدرقية في مرحلة مبكرة يوفر المزيد من خيارات العلاج. غالبًا ما تكون التدخلات الجراحية، مثل استئصال الغدة الدرقية الجزئي أو الكامل، أكثر فعالية عندما يكون السرطان موضعيًا.
ويرتبط الاكتشاف المبكر بتشخيص أفضل. عادةً ما تستجيب حالات السرطان التي يتم اكتشافها في المراحل المبكرة بشكل جيد للعلاج، وتكون احتمالية الشفاء التام أعلى.

انخفاض كثافة العلاج

قد تتطلب سرطانات الغدة الدرقية في المراحل المبكرة علاجات أقل عدوانية مقارنة بالحالات المتقدمة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية أقل وتحسين نوعية الحياة للأفراد الذين يخضعون للعلاج.
يساعد التعرف في الوقت المناسب على منع انتشار السرطان إلى الأنسجة المحيطة أو الأعضاء البعيدة، مما يحسن فرص نجاح العلاج.
يسمح الاكتشاف المبكر بإدارة الأعراض قبل أن تصبح أكثر حدة، مما يعزز الصحة العامة للفرد.

 الوقاية من سرطان الغدة الدرقية

يقول الأطباء أن العديد من الأشخاص يصابون بسرطان الغدة الدرقية دون سبب معروف، لذا فإن الوقاية منه غير ممكنة. ولكن إذا كنت تعلم أنك معرض لخطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، فقد تتمكن من إجراء عملية جراحية وقائية.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة