سقط منتخب مصر في فخ البدايات الصعبة ببطولة كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار، بعد تعادل درامى مع موزمبيق 2/2، جعل اللاعبين والجهاز الفني بقيادة فيتوريا في مواجهة نيران الانتقادات الجماهيرية.
ولا شك أن البرتغالى فيتوريا يتحمل جزءا كبيرا من الحالة التي ظهر عليها المنتخب الوطنى؛ بسبب إدارته السيئة للمباراة، سواء باختيار تشكيل عليه بعض علامات الاستفهام أم توظيف غير مناسب لقدرات بعض اللاعبين داخل الملعب خاصة الأوراق الرابحة صلاح وزيزو، مع التغييرات المثيرة في توقيتات يدور عليها كلام كثير كانت سببا في التعادل والإفلات من هزيمة في بداية مشوار بطولة يراها الجمهور المصرى الهدف الوحيد لطموحاتها.
وقد انتهت مواجهة موزمبيق بأقل الخسائر، وتبقى مواجهة غانا مساء الخميس هي عنق الزجاجة لعبور مرحلة الخطر واستعادة التوازن والثقة الجماهيرية التي اهتزت، وبالطبع لقاء غانا سيكون صعبا، وزادت صعوبته بعد مفاجأة كاب فيردى بالفوز على غانا 2/1، والذى جعل النجوم السوداء في مأزق خطير والفوز على مصر طوق النجاة للهروب من الوداع المبكر للبطولة الأفريقية.
منتخب مصر ما زال يحتفظ بفرص تعويض ما فاته أمام غانا، ويمتلك الفراعنة مجموعة من اللاعبين قادرين على الحسم بشرط عودة روح البطولة للاعبين جميعا الذين كانوا خارج التركيز في مواجهة موزمبيق باستثناء مصطفى محمد الذى بذل جهدا كبيرا.
وننتظر انتفاضة مصرية خاصة النجوم المؤثرة صلاح ومرموش وتريزيجيه وزيزو وتركيز الشناوى وحجازى وعبد المنعم وحمدى، وكذلك هدوء فيتوريا والتعامل بمنطقية مع المباراة بعيدا عن المغامرات التي لا وقت لها في مواجهتى غانا ومن بعدها الرأس الأخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة