قال الشاعر الكبير أحمد شلبى، إن واقع الشعر في الوطن العربي من حيث الإمكانات المادية والمعنوية هي أفضل كثيرًا ما سبق، إذ تتوفر الجوائز الكبيرة، والمؤتمرات، وبيوت الشعر، والمسابقات - للشباب خاصة- ولكن ذلك لم يرتق كثيرًا بالشعر، إذ إن المواهب صارت تعد نفسها للفوز بالمسابقات، حسب الشروط التي تتطلب للاشتراك، مما أفقد الكثير منهم شخصيته الشعرية، فنجد أن اللاحق يقلد الفائز السابق ليتحقق له الفوز، والحقيقة أن الفائز ليس دائما هو الأفضل، فهناك عوامل كثيرة تتحكم في النتائج، ولكن يوجد شعراء جيدون من مختلف الأجيال والاتجاهات.
وحول دور منصات مواقع التواصل الاجتماعى فى مساعدة الشعراء على انتشار قصائدهم فى وقت يتراجع نسبة الإقبال على شراء الدواوين، أوضح الشاعر أحمد شلبى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": لا شك أن منصات التواصل وفرت الكثير من الانتشار، فصفحة الشاعر عليها تمثل وسيلة نشر خاصة يستطيع من خلالها الوصول إلى عدد كبير من القراء، وإن أدى الاعتماد على تلك الوسائل إلى انحسار النشر الورقي ، سواء من خلال الدواوين أو الصحف والمجلات.
يذكر أن أحمد شلبى شاعر عضو اتحاد كتاب مصر، له مجموعة من المسرحيات الشعرية "أرمانسة وليالى بغدادية"، إلى جانب مسرحيات تربوية وتعليمية قصيرة، شرك فى كثير من المؤتمرات الأدبية العربية، حاز جوائز عربية، عدة منها : جائزة حسن عبدالله قرشى عام 2012، وجائزة شاعر مصر للرواد 2020 عن المجلس العالمى للشعر، تسلمها فى جامعة الدول العربية.
وتدرس نصوصه الشعرية والمسرحية، وأدب الطفل فى جامعات مصرية عدة، ومناهج وزارة التربية والتعليم "نشيدان بالصف الثالث الابتدائي" من شعره للأطفال، ونشرت أعماله الأدبية فى مجلات عربية ومصرية، ونيلت فى شعره رسائل علمية ما بين ماجيستير ودكتوراه وأبحاث للترقى فى جامعات مصرية وعربية.
من دواوينه "من أغانى الخوف، من حكايا عاد، الوجه الغائب، حديث الدمع والدماء، الليل والبيداء، بوح المغنى، حضرة الغائب" وغيرهم الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة