" أنا ورثت المهنة أبا عن جد فوالدي كان يعمل في نفس المهنة ورغم أنني خريج كلية آداب علم نفس إلا أنني أحببت العمل في هذه المهنة التي تعيد إحياء تراث مباني القاهرة الخديوية فجميع أعمالنا كلها فن من الزمن الجميل بأيدي شباب مصريين يبدعون في عملهم " بهذه الكلمات بدأ احمد صاحب ورشة لتصنيع تحف فنية تزين مباني القاهرة الخديوية يروي تفاصيل تلك المهنة التي ورثها عن والده
وقال أحمد عبد الرحيم ل " اليوم السابع " والدي كان يعمل في مهنة صناعة تحف فنية منذ صغره وطوال الوقت كانت تبهرني هذه المهنة وكنت دائما أري مباني القاهرة الخديوية ويجذبني روعة جمالها والتحف التي تزينها خاصة الموجودة في وسط البلد وكيف كان أيام الخديوي اسماعيل يهتمون بتصميم المباني بشكل فني وجمالي ومن هنا قررت بعد أن أستكمل دراستي الجامعية أن أعمل في تلك المهنة.
وأضاف أحمد بعد أن حصلت علي ليسانس أداب علم النفس قمت بالعمل في الورشة وبدأت في تطوير العمل بوضع خطة ومنظومة تجعل الإنتاج من التحف يكون مختلف عن زمان .
واستطرد أحمد قائلا.. قمنا بتصنيع تحف فنية مكوناتها من الجبس ومواد أخري تضاف أثناء العمل الذي يمر بعدة مراحل حتي تصبح القطعة الفنية المطلوبة تخرج بشكل مبهر فقد قمنا بعمل العديد من الأماكن الهامة ووضعنا علي جدرانها هذه التحف الفنية كل حسب ما يناسب طبيعة تلك المباني سواء كانت عمارات أو قصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة