باحثات من تونس ومصر والمغرب يفزن بمسابقة البحث المسرحى بمهرجان المسرح العربى

الإثنين، 15 يناير 2024 05:00 م
باحثات من تونس ومصر والمغرب يفزن بمسابقة البحث المسرحى بمهرجان المسرح العربى
بغداد : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الهيئة العربية للمسرح خلال فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الـ 14 ببغداد عن نتائج مسابقة البحث العلمي بحضور الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحي الكبير إسماعيل عبد الله.
 
جاءت المسابقة تحت عنوان: ''الخصوصية الفكرية والجمالية في التجربة المسرحية النسوية نموذج تطبيقي على تجربة مسرحية معاصرة لواحدة من سيدات المسرح العربي، لجنة التحكم فتألفت من د. جميلة بنت مصطفى الزقاي - الجزائر، د. منتهى طارق حسين - العراق، د.ميسون علي - سوريا، وجاءت النتائج كالتالي: المرتبة الأولى: أمينة بنت أحمد دشراوي – تونس، عن بحثها "من شعرية الجسد إلى جمالية الصورة وتجاوز الحدود قراءة في مسار الكوريغراف نوال إسكندراني".
 
أما المرتبة الثانية ففازت بها د. فاطمة أكنفر – المغرب، عن بحثها "الدراماتورجيا النسوية نحو تأنيث الفرجة المسرحية الانفلات الجمالي والعمق الفكري في تجربة نعيمة زيطان"، وفي المرتبة الثالثة فازت د. منى عرفة محمد أمين – مصر، عن بحثها "تمثيل الآخر من منظور ما بعد النسوي مسرحية جنون عادي جدًا نموذجًا".
 
فائزين3
 

فائزين
 

فائزين2
 
 
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله صرح بهذه المناسبة قائلاً: إن الهيئة التي تولي إبداعات سيدات المسرح العربي كل اهتمامها، تعتبر بأن البحوث الفائزة في النسخة الثامنة من المسابقة العربية للبحث العلمي تشكل إضافة للمكتبة البحثية في تجارب فارقة قدمتها المرأة العربية في المسرح، سواءً كاتبة أو مخرجة أو ممثلة أو مصممة للحركة، مصممة للمنظر المسرحي، مؤلفة للموسيقى في المسرح، إدارية، باحثة، ناقدة أو منظرة، تناولاً علمياً مدعماً بالشواهد لمنجزات معاصرة أثرت وساهمت في بناء وتشييد معمار مسرحي إبداعي مرئي وملموس، نحتت في فراغ الفضاء المسرحي أساليب أداء، فجرت قوى إبداعية وسحبت البسط من تحت أقدام الإقصاء والانتقاص، من خلال أبحاث منهجية تدرس وتفك وتحلل تجربة بعينها.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة