الفصائل تثير الجدل حول مصير الأسرى الإسرائيليين.. والضغوط تتزايد على نتنياهو

الإثنين، 15 يناير 2024 06:18 م
الفصائل تثير الجدل حول مصير الأسرى الإسرائيليين.. والضغوط تتزايد على نتنياهو قطاع غزة - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل أثارتها التصريحات التي أطلقها مسؤول بحركة حماس، حول مصير الأسرى الإسرائيليين، حيث أكد أن مصيرهم بات مجهولا.

التصريح المثير للجدل، يضع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق مجددا، بعدما تورطت قواته في قتل عدد من الأسرى، بحسب العديد من التقارير المنشورة فى هذا الإطار، وهو ما يزيد حالة من الغضب فى الداخل الإسرائيلي جراء التعنت فى التعامل مع الأزمة، والرفض المطلق فى الاستجابة لنداءات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

واعتبر المسؤول أن عملية طوفان الأقصى جاءت ردا على المجازر التى يتعرض لها أهلهم، مشيرا إلى أن ما يقومون به يأتى ردا مباشرا على محاولات العدو سحق السكان الفلسطينيين، مؤكدا ان الفصائل دمرت أكثر من 1000 آلية عسكرية للعدو خلال فترة الـ 100 يوم.

وأدان الفظائع التى ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بما فى ذلك تعذيب وقتل السجناء، فضلاً عن الحصار المشدد على غزة.

وسلط الضوء على الخسائر الإنسانية للصراع، حيث ارتكب العدو مجازر قال إنها تستحق إدانتها من قبل المجتمع الدولي.

وفى السياق نفسه، قالت وكالات الأمم المتحدة، في بيان مشترك، إن هناك حاجة ماسة إلى تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة مع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة.

وقال رؤساء برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الصحة العالمية، إن إيصال الإمدادات الكافية إلى غزة، وفي داخلها يعتمد الآن على فتح المزيد من المعابر الحدودية؛ والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية يوميًا؛ والحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية؛ وضمانات السلامة للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات وكذلك من يوزعونها.

وقالت منظمة الصحة العالمية، يعتمد جميع سكان غزة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة في ظل غياب القدرة على إنتاج أو استيراد الغذاء، ولكن المساعدات الإنسانية وحدها لا تستطيع تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بالرغم من تمكن الأمم المتحدة ووكالات المعونة الدولية والمنظمات غير الحكومية من إيصال مساعدات إنسانية محدودة، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية، لكن الكميات أقل بكثير مما هو مطلوب لمنع مزيج قاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض، وينتشر نقص الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية بشكل حاد في المناطق الشمالية.

وأضافت، إن العمل الإنساني مقيد بشكل خطير، بسبب إغلاق جميع المعابر - باستثناء معبرين حدوديين في الجنوب - وعملية الفحص متعددة المراحل للشاحنات القادمة إلى غزة، بمجرد دخول القطاع، فإن الجهود الرامية إلى إنشاء نقاط توزيع للمساعدات تتعرض للعرقلة بسبب عمليات القصف وجبهات القتال المتغيرة باستمرار، مما يهدد سلامة سكان غزة العاديين وكذلك العاملين في الأمم المتحدة والمجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لإيصال المساعدات.

تقول المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: "يواجه الناس في غزة خطر الموت جوعًا على بعد أميال قليلة من الشاحنات المحملة بالأغذية، كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر، لا يمكننا تفادي المجاعة إلا إذا تمكنا من توفير الإمدادات الكافية وأتيحت لنا إمكانية الوصول الآمن إلى كل من يحتاج إلى المساعدات أينما كانوا"

أشار أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) إلى مستويات مدمرة من انعدام الأمن الغذائي في غزة، وأكد التقرير أن جميع سكان غزة – حوالي 2.2 مليون شخص – "يعانون أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي"، يفقد جميع سكان القطاع تقريبًا ما يمضون أياما كاملة دون تناول الطعام، وأن العديد من البالغين يعانون الجوع حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام، وحذر التقرير من حدوث مجاعة، إذا استمرت الظروف الحالية.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة