حذر جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة من الأوضاع الأنسانية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلي قلة الخدمات التي يحصل عليها الناس بشكل كبير.
وأوضح المسؤول الأممي "يبلغ عدد الموجودين في رفح الآن حوالي 1.8 مليون شخص، فيما كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 250 ألف نسمة، لافتا إلي أن الكثيرين يقيمون في المستشفيات والمدارس في ظل ظروف صعبة لا تتوفر لهم الخدمات الضرورية ولم يُتح لهم الوقت التخطيط لأي شيء.
وأضاف المسؤول الأممى "هرب الناس من حيث أتوا، من مناطق الوسط والشمال، ومعهم القليل، وعليهم الآن أن يحاولوا إنشاء مكان لأنفسهم في بيئة صعبة للغاية وفوضوية في فصل الشتا".
وقال المسؤول الأممي، إنه لا تزال الحشود تتوافد، واليأس يزداد عمقاً، والمعاناة الإنسانية أكثر حدة مناشدا ببذل مزيد من الجهد لتوسيع نطاق العمل الإنساني و ضمان الوصول الإنساني لجلب مزيد من الإمدادات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة