جدد عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود نسيم فاتوري، مساء الجمعة، تمسكه بموقفه الداعى إلى "إحراق غزة" والذي تم تقديمه إلى محكمة العدل الدولية كأحد المشرعين الداعين لارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في القطاع.
وسبق أن قدمت دولة جنوب أفريقيا تصريح عضو الكنسيت الإسرائيلي فاتوري، الذي يدعو فيه إلى "إحراق غزة"، دليلا على الدعوة لارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة.
אבל למה בחלונית הקטנה? זהו רגע היסטורי, מכונן, בתולדות התקשורת בישראל.
— מהפך ישראלי (@MahapachIsraeli) January 12, 2024
הגירוש של ואטורי מהאולפן ערוץ 13.
כך צריך!
״לשרוף את עזה״ זאת לא אמירה שחוסה תחת חופש הביטוי!
מלבד זאת שהמדובר בהסתה, האמירה כזו רק מזיקה לישראל! נזק כדי לקושש קולות, לשלהב את ההמון ולמכור לו אשליות.
גם… pic.twitter.com/IxjRJ1mZiD
وجاء هذا التصريح لفاتوري عبر تغريدة نشرها في نوفمبر الماضي على منصة "إكس" وهو ما أثار ضجة كبيرة.
وحاول فاتوري تبرير تمسكه بموقفه، مما دفع مقدم برنامج على القناة 13 الإسرائيلية إلى أن طلب منه المغادرة، وقال له مقدم البرنامج "شكرا جزيلا لحضوركم إلى الأستوديو الخاص بنا، وشكرا لكم على الضرر الذي ألحقتموه بدولة إسرائيل".
والأربعاء الماضي، أعرب فاتوري عن تمسكه بهذا الموقف خلال لقاء أجرته معه إذاعة كول باراما الدينية الإسرائيلية، وقال آنذاك "أنا أتمسك بما قلته".
وكان طاقم الدفاع عن "إسرائيل" بمحكمة العدل الدولية حاول، أمس، التبرير بقوله إن هذه "التصريحات لا تمثل الحكومة وقراراتها".
ودعمت جنوب أفريقيا اتهاماتها ضد "تل أبيب" بأدلة ملموسة من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي قدمتها -أول أمس- في أولى جلسات قضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد "إسرائيل" أمام "العدل الدولية".
وفي 29 ديسمبر الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي منذ أكثر من 3 أشهر.
وكانت أولى جلسات المحاكمة قد بدأت أول أمس في إطار هذه القضية، حيث استمع القضاة لمرافعات جنوب إفريقيا، بينما استمعت أمس لمرافعة "إسرائيل".
ومن المقرر أن تحدد محكمة العدل الدولية الأيام المقبلة خطواتها المستقبلية بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل".