ساندرز يحذر بايدن: عالج مخاوف الطبقة العاملة أو ستخسر أمام ترامب فى نوفمبر

السبت، 13 يناير 2024 01:57 م
ساندرز يحذر بايدن: عالج مخاوف الطبقة العاملة أو ستخسر أمام ترامب فى نوفمبر ساندرز وبايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر بيرني ساندرز، السياسي التقدمي الرائد في أمريكا، تحذيرًا صارخًا للرئيس الأمريكي، جو بايدن في بداية عام الانتخابات الرئاسية، وقال إن عليه أن يكون أكثر عدوانية فى معالجة مخاوف ملايين الناخبين من الطبقة العاملة والمكافحين أو المخاطرة بتسليم البيت الأبيض إلى الديماجوجي المناهض للديمقراطية دونالد ترامب.

وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" من مقر إقامته في برلينجتون بولاية فيرمونت، حث ساندرز الرئيس الديمقراطي على إضفاء مزيد من الإلحاح على محاولته لإعادة انتخابه. وقال إنه ما لم يكن الرئيس أكثر مباشرة في الاعتراف بالأزمات العديدة التي تواجهها عائلات الطبقة العاملة فإن منافسه الجمهوري سيفوز.

وقال ساندرز: "علينا أن نرى البيت الأبيض يتحرك بقوة أكبر فيما يتعلق بالرعاية الصحية والإسكان والإصلاح الضريبي والتكلفة المرتفعة للأدوية. إذا تمكنا من جعل الرئيس يتحرك في هذا الاتجاه، فسوف يفوز؛ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يخسر."

وأضاف السيناتور الأمريكي عن ولاية فيرمونت أنه على اتصال بالبيت الأبيض للضغط على هذه النقطة. وأضاف: "نأمل أن نوضح للرئيس وفريقه أنهم لن يفوزوا في هذه الانتخابات ما لم يتوصلوا إلى أجندة تقدمية تتحدث عن احتياجات الطبقة العاملة في هذا البلد".

ويأتي تحذير ساندرز في وقت حرج في السياسة الأمريكية. سيجتمع الجمهوريون في ولاية أيوا يوم الاثنين لحضور اجتماعات حزبية تمثل البداية الرسمية للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ولا يواجه بايدن أي منافس جدي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. لكن المخاوف تتزايد بشأن كيفية تعامله مع ترامب في ظل احتمال إعادة المنافسة بينهما في نوفمبر.

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن ترامب لا يحقق أداءً جيدًا في الولايات الرئيسية التي تمثل ساحة معركة فحسب، بل يكتسب قوة جذب لدى المجموعات الديموغرافية التي أثبتت أهميتها في فوز بايدن عام 2020، بما في ذلك الناخبين من أصل إسباني والشباب.

في مقابلته، اعتبر ساندرز التهديد برئاسة ترامب الثانية بأنها تهديدا للديمقراطية، وأضاف: "ستكون هذه نهاية الديمقراطية، الديمقراطية التي يمكن تطبيقها".

وتوقع أنه على مدى أربع سنوات أخرى، سيغير ترامب أهدافه الانتخابية بحيث "لا يتمكن العديد من الأشخاص الذين سيصوتون ضد ترامب من القيام بذلك. سيجعل من الصعب على الشباب، والأشخاص الملونين، المشاركة في العملية السياسية."

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة