قال الدكتور صبحى عسيلة الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن النكبة الثانية للفلسطينيين اسوأ من المرة الأولى لأن المرة الأولى كان الفلسطينيين لهم مكان يعيشون فيه داخل أرضهم التاريخية أما المرة الحالية هناك محاولات للتهجير خارج أراضيهم، مؤكدا أن خطورة النكبة الثانية أنها تكمل ما بداته حرب 48 وهذا الحلم لم ينقطع عن الاسرائيليين.
وأضاف صبحي عسيلة، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن الهدف من تهجير الشعب الفلسطيني عدم الوصول إلى دولة فلسطينية وقطع الأمل لتحقيق حلم الدولة، مشيرا إلى أن مصر لم تسلم مرة واحدة لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور صبحى عسيلة، أن الموقف المصري ثابت وراسخ وهو رفض التهجير لمواطني غزة ولتصفية القضية الفلسطينية وفصل غزة عن الضفة الغربية، موضحا أن هذه مبادئ أساسية للدولة المصرية، وقال: "مصر تؤمن أن الحل للقضية الفلسطينية لابد أن يكون فلسطينيا ولا لفصل غزة عن الضفة الغربية".