ويذكر كتاب السنكسار الذى يدون قصص القديسيين والأعياد القبطية، أن عيد الختان يخص ختان السيد المسيح بالجسد فى لحم الغرلة حسب الوصية المقدسة والتي جاء فيها: "هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بينى وبينكم ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر فى أجيالكم.. فيكون عهدى فى لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذى لا يختن فى لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدى".
وذُكر فى الوصية، أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث.. لذلك لا توجد فى الوصايا ما يخص ختان المرأة.. بل ممنوع ختانها حتى على مستوى القانون المدنى ونريد أن يعى الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا " لأنه يفرض العفة على المرأة بدون إرادتها، ولا توجد فى العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد.. حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو على اقتناء أيه فضيلة.
وكان من سمات التوبة فى العهد القديم 3 أمور: ختان كل ذكر لم يسبق له الختان وقراءة الشريعة لأن كلام الله ينقى الفكر والنفس، وأيضًا حفظ السبت إشارة للراحة الأبدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة