التليفزيون هذا المساء.. ضياء رشوان: إسرائيل مرتبكة وتلصق تهمة الإبادة بغيرها

السبت، 13 يناير 2024 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. ضياء رشوان: إسرائيل مرتبكة وتلصق تهمة الإبادة بغيرها ضياء رشوان
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام.

 

ضياء رشوان: إسرائيل مرتبكة منذ الأمس وتحاول إلصاق تهمة الإبادة بغيرها

 

علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على الادعاءات الإسرائيلية حول معبر رفح وإقحام اسم مصر في محكمة العدل الدولية، بأن الدوافع عبارة عن سياسة الهروب إلى الأمام، موضحا أن إسرائيل مرتبكة ارتباكا شديدا منذ الأمس.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث باللغة الإنجليزية لكى يوصل للعالم رسالة مضمونها أن إسرائيل هي الضحية، كما أن فريق الدفاع يفعل نفس الشيء، مردفا: "رأينا درجة من الارتباك الشديد في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والإعلام الإسرائيلي، ورأينا المرة الأولى التي توضع إسرائيل كمتهمة أمام القضاء الدولى".

وأشار إلى أن كل الترجيحات تشير إلى أن هناك إدانة ستصدر من محكمة العدل الدولية، وأن إسرائيل ومسؤوليها قد شددوا عشرات المرات على ضرورة حصار غزة ومنع دخول كل ما هو متعلق بالحياة في غزة وخاصة الوقود، وإسرائيل الآن تصر أن هذا القطع للمساعدات وحصار غزة أمر سلبي، وهذه مفارقة غريبة، وهذا الأمر إسرائيل كانت تعتبره جزءا من الحرب.

وذكر أنه عندما واجهت إسرائيل جريمة حرب حاولت أن تجعل المتهم شخص آخر وكأنها تؤكد أنها تهمة من الأصل، فمنع دخول المساعدات جريمة حرب إسرائيل كانت تتفاخر بها قبل أن تذهب لمحكمة العدل الدولية، لكن عندما ذهبت للمحكمة فإنها تبحث عن دولة تتهمها.

وعن مضمون الاتهام، أوضح أنه ربما كثيرون لا يعرفون أن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، اللذان يطلان على مصر، وهذه المعابر كلها من الجانب الإسرائيلي، مشددا على أنه إذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر فلماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، ليست لمساعدات إنسانية بل للتجارة.

ولفت إلى أنه فيما يتعلق بمعبر رفح وما زعمته إسرائيل، فإن المعبر خاضع للسيادة المصرية ومفتوح طوال الوقت، أما على الجانب الفلسطيني وفقا لمحكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي، والتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري هو أمر في يد سلطات الاحتلال.

وذكر أن الرئيس الأمريكي بايدن في 8 ديسمبر طلب من إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم من أجل مرور المساعدات التي تأتي إلى مصر حيث تفتش هناك، وفي 13 ديسمبر مستشار الأمن قومي الأمريكي بشر العالم بأن إسرائيل قد وافقت على أن تقوم بتفتيش المساعدات الداخلة من الجانب المصري من معبر كرم أبو سالم ومعبر العوجة، بحيث لا يستغرق وقت طويل، فلا نتحدث عن إرادة مصرية منفردة، فمصر ليس لها سيادة على الجانب الفلسطيني، ونريد أن نأخذ رأى الجهات الدولية التي تتسلم المعونات، من الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية، وكلها تتسلم المساعدات من الجانب الإسرائيلي بعد تفتيشها.

وشدد: "جاءتنا طلبات كثيرة وعديدة من الصحفيين الأجانب للدخول إلى غزة من معبر رفح، ونحن أعلننا بأننا غير مسؤولين عن سلامتهم، ولدينا حتى الآن أكثر من 110 صحفيين قُتلوا، لذا أطلب من الجانب الإسرائيلي علانية أنه إذا كان الأمر يتعلق بالدخول من الجانب المصري فنحن سنسمح لكل الصحفيين للدخول، ولكن على إسرائيل أن تعلن مسؤوليتها عن سلامة كل صحفي يدخل"

وأردف ضياء رشوان: "إسرائيل تواجه مأزقا لم تواجهه من قبل، ولم تعهد أن تُحاكم على جريمة إبادة جماعية، فهي تفعل كل ما تتصور أنه ينجيها من الاتهام وترمى الكرة كما تتصور إلى الجانب المصري، ونحن نقول لها بشكل واضح فلتدع إسرائيل إن كانت صادقة فيما تقول المساعدات تدخل من معبر رفح مباشرة من قطاع غزة وتدخل للجنوب والشمال".

وقال إنه بسبب تعطيل إسرائيل لنقل المساعدات بعد تفتيشها في كرم أبو سالم بمعرفة السلطات الإسرائيلية ونقلها إلى سيارات فلسطينية، في أثناء الهدنة لتحقق وصولا أسرع للمساعدات لقطاع غزة جعلت الشاحنات المصرية بسائقيها وعامليها المصريين يذهبون مباشرة من الجانب المصري إلى كرم أبو سالم، ثم يقومون هم بأنفسهم بنقلها إلى قطاع غزة.

 

كرم جبر: إسرائيل لا تساوى شيئا دون الدعم الأمريكي

قال الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن إسرائيل لا تساوى شيئا دون الدعم الأمريكي، إلا أن اللوبي الصهيوني متغلغل.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامى جابر القرموطى، أن القرار المتعلق بالشرق الأوسط  لا يُصنع في واشنطن ولكن يُصنع في تل أبيب، موضحا أن علاقة الولايات المتحدة هي علاقة التوازن الشديد.

وأكد أن مصر حسمت قضية تهجير الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحا أنه ليس في مصلحة إسرائيل أن تمتد النيران مع مصر، و إسرائيل لا تستطيع الاقتراب من محور فلادلفيا والحدود مع مصر.

 وتابع: "عاجلا أو أجلا ستنتصر إرادة السلام في غزة، والعالم كله أصبح في حالة استنكار لما تفعله إسرائيل"، لافتا إلى أن محكمة العدل الدولية اليوم كانت بمثابة فضح لكل سياسات إسرائيل وجرائمها.

 

وسيم السيسي: نابليون كان يقدس مصر ولم يكسر أنف أبو الهول

نفى عالم المصريات المصري، الدكتور وسيم السيسي، مزاعم قيام القائد الفرنسي نابليون بونابارت، بكسر أنف تمثال أبو الهول بمنطقة الأهرامات.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامج "بالبونط العريض" الذي يذاع على قناة الحياة: " إن الحملة الفرنسية عندما جاءت إلى مصر كان  معها 176 عالما قاموا بمسح مصر ودراسة تاريخها وليس 176 مدفعا، ونابليون بونابرت كان يقدس مصر لدرجة أنه قال إنه كان يتمنى أن يصبح أحد الملوك المصريين".

وأضاف الدكتور وسيم السيسي: " من كسر أنف أبوالهول هو شخص مغربي يدعى صائم الدهر وكان يعتبر أن هذه التماثيل نوعا من عبادة الأوثان، هو حاول تكسير جسم أبوالهول كله ولكنه فشل وقام بتكسير أنفه فقط".

كما استنكر إطلاق اسم السلطان سليم الأول على أحد شوارع مصر، مشيرا إلى أنه قتل 10 آلاف مصري، وأن المسؤول عن وضع اسمه على الشارع، مثله كمثل الذي وضع اسم هتلر في أحد شوارع فرنسا.

وتابع عالم المصريات المصري: " هناك روايتين لقتل توت عنخ آمون، الرواية الأولى للدكتور زاهي حواس وهي أنه سقط من على عجلة حربية، والثانية للأمريكان الذين يرون أن رجل الدين (أي) هو من قتل توت عنخ آمون وتولى الحكم من بعده".

ونفى الدكتور وسيم السيسي، أن يكون سبب وفاة الملك توت عنخ آمون شرب الكحول مشيرا إلى أن المصريين القدماء قالوا لا تكثر في شراب الكحول فتكون مثل المجداف المكسور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة