إبراهيم نصر الله يتذكر قصيدة كتبها فى الثانية والعشرين عن جنوب أفريقيا

السبت، 13 يناير 2024 10:00 م
إبراهيم نصر الله يتذكر قصيدة كتبها فى الثانية والعشرين عن جنوب أفريقيا إبراهيم نصر الله
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعان الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله بمقطع من حوار طويل مع مجلة: WORLD LITERATURE TODAY حيث ذكر مقطعًا من قصيدة كتبها في الثانية والعشرين على هامش ما جاء في حواره الذى قال فيه "لقد ولد أدبنا الحديث في زمن مقيد لكنه واحد من الآداب التي احتضنت الحرية ودافعت عنها في كل مكان، أتذكر قصيدة كتبتها في سبعينيات القرن الماضي وأنا في الثانية والعشرين من عمري كانت مهداة إلى ستيفن بيكو المناضل الجنوب إفريقي الذي قُتِل في سجـون النظام العـنصري هناك..أستعيد أحد مقاطعها هنا:

في زمن القهر المتمدِّنِ

تكبرُ في الظلمةِ مأساة الإنسان الباقي في العالمْ

منبعها آلات العصر الهمجيَّةِ من مُحتَلينْ

تفقأُ أعينَ أحلام الأرض... الفلاحينْ

بالقمع وأنيابِ السكينْ

وطوابير رجال الأمنِ تُحيل المنزلَ والشارعَ والجامعةَ

مصائدَ للناس المظلومينْ

يتسلل سـيفُ الليل يُقطِّع أغنيةَ الفجر الإفريقيِّ بنار الغرب الدَّمويَّةْ

إفريقيا تبقى أُغنيَّةْ

حالمةً كوجوه الأطفالْ

تطلعُ من ساحات القريةْ

من بين الأنهار الحيَّةْ

إفريقيا تبقى أغنيّةْ

تنمو حتى تصلُ الشَّمسا

فتُزلزِلُ ركنَ التحقيقْ

ضحكاتُ الفَجْر المكبوتْ

تصرخُ في وجه عدوِّ الشَّمسِ

غدًا... أو بعد غدٍ ستموتْ

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة