رئيس الإكوادور ردا على شرط المجرم "فيتو" للاستسلام: لن نتفاوض مع إرهابيين

الجمعة، 12 يناير 2024 11:35 ص
رئيس الإكوادور ردا على شرط المجرم "فيتو" للاستسلام: لن نتفاوض مع إرهابيين الاكوادور
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، أن "لن نتفاوض مع إرهابيين" وسيتم التحرك ضدهم، وذلك بعد أن علم بطلب الحصول على ضمانات للاستسلام من قبل أدولفو ماسياس، الزعيم المزعوم للعصابة الإجرامية المعروف باسم "فيتو" والذى كان السبب في إشعال الفوضى في البلاد.

وتأتي هذه التصريحات في خضم حالة الطوارئ التي أعلنها نوبوا بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد، وأكدت السلطات مقتل خمسة مجرمين واعتقال 329 عضواً فى جماعات صنفتها الحكومة مؤخراً على أنها "إرهابية"، وفي مواجهة حالة الطوارئ، حشدت بيرو وكولومبيا قواتهما باتجاه حدودهما مع الإكوادور.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود ورجال الشرطة أصبحوا يتجولون في مركبة مدرعة بدورية في المركز التاريخي للمدينة في أعقاب اندلاع أعمال عنف بعد يوم من إعلان رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا بعد اختفاء أدولفو ماسياس، زعيم العصابة الإجرامية. حيث كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 34 عامًا، في كيتو.

ولا تزال الإكوادور غارقة في أجواء من التوتر الشديد وسط الأزمة الأمنية التي تصاعدت منذ نهاية الأسبوع الماضي.

وهرب فيتو من أحد سجون مدينة ريوبامبا، حيث كان محتجزا الأسبوع الماضي بعد اعتقاله، لكنه أكد في مقطع فيديو أن هروبه جاء بسبب الخوف من القتل داخل السجن، وقال "أريد أن أستسلم، سيدي الرئيس، لقد هربت لأنهم قالوا لي إنهم سيقتلونني، حياتي في خطر، وليس لأي سبب آخر،  افهم، سيدي الرئيس، أنت تضمن حياتي، أنه لن يحدث شيء أن يحدث لي وأنا أستسلم سيدي الرئيس".

ورد الزعيم الإكوادوري بأن البلاد "لقد سئمت بالفعل من الشروط التي يضعها المجرمون. الشروط يضعها الأشخاص الطيبون، والظروف تحددها الأسر الإكوادورية، والحكومة تضعها، والدولة تحددها، ولا يحددها الشعب".

وقال الرئيس "يجب معاملة الإرهابيين كإرهابيين وسنتصرف بحزم. إذا أراد الاستسلام، فلن يمنعه أحد من الاستسلام إذا أراد".

وأكدت خدمة الرعاية الشاملة ، الجهة المسئولة عن سجون الإكوادور ، أن 178 شخصا هو رهائن لدى جماعات إجرامية في 7 سجون في البلاد، وذلك في 4 أيام من بدء أعمال الشغب في الإكوادور ، وعلى الرغم من استمرار العمليات والبروتوكولات الأمنية لإطلاق سراح المعتقلين إلا أن قوات إنفاذ القانون لم تتمكن بعد من دخول السجون.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن رابطة موظفي هيئة أمن السجون والمراقبة في الإكوادور قدمت دعوى قانونية ورفضت استمرار  اختطاف العاملين في السجون الذين تم احتجازهم كرهائن في السجون .

وتقع السجون التي يتم فيها احتجاز الرهائن في مقاطعات إل أورو، وكوتوباكسي، ولوجا، وأزواي، وتونغوراهوا، وكانيار، وإزميرالداس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة