أثار ظهور كائنات غير بشرية جدلا كبيرا فى عدد من الدول فى الفترات الأخيرة، وأثار مقطع فيديو على إحدى التطبيقات الرعب والجدل بعدما صور متنزهون كانوا يستمتعون بيوم عائلى فى البرازيل من الحصول على مقطع فيديو لمخلوقات زعموا أنها كائنات فضائية، هذا بعد ما أثارت أجسام غريبة، تم وصفها على أنها فضائية فى المكسيك.
وفى البرازيل، رصدت شاهدة عيان تدعى سارة داليتى من برازيليا هذه الشخصيات الغريبة أثناء تواجدها مع عائلتها فى إلها دو ميل. وانتشرت لقطات للشخصيات التى يبلغ طولها 10 أقدام على موقع X، وبحسب صحيفة "اس دى بى نوتثياس" البرازيلية، وقفت الشخصيات الغامضة على قمة تل قالت داليت أنه "لم يكن من الممكن الوصول إلى القمة". كان كلاهما يحركان ذراعيهما بسرعة لكنهما ظلا واقفين على قمة التل طوال الفيديو بأكمله.
وأوضحت الصحيفة، أن الكائن الفضائى الذى تم تصويره هو رمادى اللون يبلغ ارتفاعه 3 امتار، وفى الفيديو تظهر 3 كائنات رمادية القامة، اثنان فى الجبال وواحد يسير عبر المحاصيل، وتتمتع البرازيل بتاريخ من المشاهدات المحتملة للكائنات الفضائية، ومن أهمها حادثة Varginha UFO فى عام 1996. ومع ذلك، فهذه هى أول مشاهدة مشتبه بها لكائنات فضائية فى إيلها دو ميل فى تاريخ البرازيل.
كما أثار ظهور كائنات غير بشرية جدلا كبيرا فى الكونجرس المكسيكى، والذى قدمها الصحفى وخبير الأجسام الطائرة المجهولة جايمى موسان لمجلس الكونجرس المكسيكى قبل شهرين، قائلا أنه تم العثور عليها فى بيرو وقال إن هذه الأجسام دليلا على وجود كائنات غير بشرية.
وأكد فريق من العلماء للكونجرس المكسيكى أن تحليل البقايا المحنطة التى رأى البعض أنها مومياء وآخرين رأوا أنها كائنات غير بشرية، أنها بالفعل "حقيقية" حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الخبراء رفضوا فى البداية الإشارة إلى الهيئة التشريعية فى سبتمبر الماضى، إلى أن هذه الكائنات كانت من خارج كوكب الأرض.
وقال روجر زونيجا، عالم الأنثروبولوجيا بجامعة San Luis Gonzaga الوطنية، على هامش جلسة تشريعية استمرت ثلاث ساعات لمناقشة العينات المحنطة ذات الأصابع الثلاثة، "إنها حقيقية"، كما قدم للكونجرس المكسيكى رسالة موقعة من 11 باحثا من الجامعة توصلوا إلى النتيجة نفسها، ومع ذلك شددت الرسالة على أنهم لم يستنتجوا أن البقايا المحنطة هى "من خارج كوكب الأرض"، قائلا "لم يكن هناك أى تدخل بشرى على الإطلاق فى التكوين الجسدى والبيولوجى لهذه الكائنات"، مضيفا أن العلماء درسوا عن كثب خمس عينات مماثلة على مدى أربع سنوات.
وقدم الدكتور دانييل ميندوزا، صورا بالأشعة السينية وصورا فوتوغرافية للعينات، مشيرا إليها على أنها "غير بشرية". وزعم موسان أنه نظرا لعدم امتلاكها رئتين أو أضلاع، فإن الجثث تشير إلى "نوع جديد".
وأشار الخبراء إلى أن الباحثون قدموا ادعاء غير عادى بأن الجثث، التى تم استردادها من منجم فى كوسكو، لها تركيبة وراثية تختلف بنسبة 30% عن تركيبة البشر - والذى قالوا أنه يظهر أن الجثث تعود إلى نوع آخر.
ووجد التأريخ الكربونى من قبل الجامعة الوطنية المستقلة فى المكسيك (UNAM) أن الجثث، المصورة بأيدى بثلاثة أصابع، وبدون أسنان، كان عمرها أكثر من 1000 عام.
تجدر الإشارة إلى أن خبراء من جامعة سان لويس دى جونزاجا الوطنية فى إيكا، حددوا أحد هذه الهياكل العظمية، على أنه كائن هجين، يحمل جينات من نوعين من القرود. وهذا الاستنتاج الذى توصل إليه المختصون ينفى بشكل قاطع أنهم كائنات من خارج الأرض أو "كائنات من زمن آخر".
اما فى الولايات المتحدة فقد اثار ظهور كائنات فضائية أيضا جدلا واسعا، وحيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" العام الماضى، أن تلك الأجسام هى كائنات فضائية من خارج كوكب الأرض، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى يتساءلون على إمكانية وصول الكائنات الفضائية إلينا.
ومن جانبه أعلن البيت الأبيض، عن إسقاط جسم غريب طائر حلق فى سماء ولاية ألاسكا، موضحًا أن حجم هذا الجسم كان بمثابة سيارة صغيرة، مما استدعى خروج طائرة مقاتلة من طراز "أف 22" لمداهمة هذا الجسم الذى كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم من على سطح الأرض، ولم تتعرف الولايات المتحدة عن مصدر أو هوية هذا الجسم حتى الأن، موضحين أنه غير معروف.
واستجابت الشرطة الأمريكية لشكوى سكان منزل فى مدينة لاس فيجاس، بعد أن أبلغوا عن رؤية ما زعمت أنه مخلوق فضائى أخضر وطويل ونحيف فى الحديقة الخلفية، واتصلت الأسرة بهاتف الطوارئ الخاص بالشرطة، مدعية أن جسما غامضا سقط فى حديقة منزلهم خلال الليل فى شهر مايو الماضى، وقال أحد أفرادها للضباط أنه "رأى كائنات فضائية وجها لوجه..
وأوضحت الشرطة أنها زودت المنزل بكاميرات مراقبة لأن السكان "يخشون على سلامتهم" من الكائنات المزعومة، وقالت الشرطة: "أبلغت الأسرة فى المنزل أنهم سمعوا ضوضاء فى فناء منزلهم وكانوا خائفين على سلامتهم، لذا عرضنا وضع كاميرات للمساعدة فى التخفيف من مخاوفهم من شخص قادم لمضايقتهم أو إيذائهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة