جنوب أفريقيا تعلن فشل إسرائيل في دحض الاتهامات أمام محكمة العدل الدولية
قال وزير العدل في جنوب أفريقيا، رئيس فريقها القانوني إلى محكمة العدل الدولية، رونالد لامولا، إن إسرائيل فشلت في دحض الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وأضاف أن "إسرائيل تبدو غير قادرة على دحض فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غـزة، ونحن متمسكون بالقانون والأدلة التي قدمناها، وواثقون من وجود نية (لدى إسرائيل) لتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".
وأكد لامولا أن "لا شيء يبرر الطريقة التي تشن بها إسرائيل الحرب على غـزة، والدفاع عن النفس لا يبرر جرائم الإبادة الجماعية".
وتابع: "نحن على ثقة من أننا قدمنا دعوى متكاملة، وإسرائيل حاولت شيطنتنا، والأمم المتحدة نفسها اعترفت بعرقلة عمل بعثات الإغاثة في غـزة وأن وقف الحرب هو الحل الوحيد".
وأعرب لامولا عن ثقته بأن محكمة العدل الدولية ستلزم إسرائيل باتخاذ إجراءات مؤقتة لوقف الحرب على غـزة.
القوات الجوية الأمريكية تعلن قصف 60 هدفا فى 16 موقعا للحوثيين
أعلنت القوات الجوية الأمريكية، قصف 60 هدفا فى 16 موقعا تابعا للحوثيين، منها مركز قيادة وذخيرة وقواعد مرتبطة بالمسيرات والصواريخ الباليستية والرادارات.
وأوضحت القوات الجوية - فى بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق أكثر من مئة صاروخ موجه بدقة في الضربات على الحوثيين، حيث تم استخدام طائرات وصواريخ توماهوك أُطلقت من السفن والغواصات، وأن القصف تركز على محافظات صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة.
قصف
من جهته، أكد قائد القوات الجوية الأمريكية، التزام الولايات المتحدة مع الشركاء فى الشرق الأوسط بالتصدى للجماعات الحوثية والتهديد الذي تشكله على الأمن والاستقرار الإقليميين.
من جهة أخرى قال وزير القوات المسلحة البريطاني "جيمس هيبي"، إن طائرات بريطانية شنت ضربات على هدفين للحوثيين في اليمن، بينما استهدفت الطائرات الأمريكية 12 هدفا آخر.
وأضاف هيبي - في تصريح خاص أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة، أن العملية كانت محددة ومتناسبة وضرورية من أجل الدفاع عن السفن الحربية وسفن الشحن، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لشن المزيد من الضربات في الوقت الحالي.
وأكد هيبي أن "القوات المسلحة في بلادنا وموظفي الخدمة المدنية الذين يعملون معهم تفوقوا في التخطيط لهذه المهمة .. وكان هناك الكثير من المخاطرة ويجب علينا جميعا أن نكون فخورين بما فعلوه الليلة الماضية".
مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين فى هجوم إرهابى على ملهى ليلى بالإكوادور
الرئيس الفرنسى يعقد أول اجتماع مع الحكومة الجديدة برئاسة جابرييل أتال
عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم /الجمعة/، أول اجتماع مع الحكومة بالتشكيل الجديد بقيادة رئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال، بحضور جميع الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم أمس /الخميس/ بجانب الوزراء الذين احتفظوا بحقائبهم.
واستعرض ماكرون، الذى استهل الاجتماع بجملة "اجتمعت الحكومة .. إلى العمل!"، الخطوط العريضة الأساسية لعمل الحكومة، وطلب من الوزراء "التضامن والسرعة"، فهما شرطان للعمل بشكل فعال، مؤكدا: "أتوقع منكم المزيد من النتائج".
ماكرون
وشدد الرئيس على وزرائه أن يكونوا أطرافا "فاعلة، لأن هذه الحكومة الجديدة هى حكومة القوة والسرعة وذلك فى خدمة البلاد. هذه مسؤولية تاريخية، كونوا على قدرها".
وأُعلِن عن تشكيل الحكومة الجديدة مساء أمس، التى لم يطرأ عليها تغييرات فيما يخص عدد من الحقائب الوزارية السيادية، فقد تم احتفاظ العديد من الوزراء بمناصبهم مثل: جيرالد دارمانين فى الداخلية، وسيباستيان لوكورنو فى الدفاع، وبرونو لومير فى الاقتصاد والمالية، وإريك دوبون-موريتى فى العدل.
أما وزارة الخارجية فقد تم تعيين أمين عام حزب النهضة الحاكم، وستيفان سيجورنيه وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية خلفا لكاترين كولونا. كما تم تعيين أميلى أوديا كاستيرا وهى وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية فى الحكومة السابقة لتصبح على رأس وزارة الرياضة والتربية الوطنية والشباب "الموسعة" (حيث توسعت وزارتها لتشمل التربية الوطنية أيضا خلفا لجابرييل أتال).
وتم تعيين وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، وزيرة للثقافة خلفا لريما عبد الملك، كما تم تعيين السياسية كاترين فوترين الوزيرة السابقة فى عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك، وزيرة للعمل والصحة والتضامن.
أما أورور بيرجي، التى كانت وزيرة للتضامن فى الحكومة السابقة، فقد تم تعيينها فى منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، ومارى لوبيك أصبحت الوزيرة المسؤولة عن العلاقات مع البرلمان.
وتم الإبقاء على وزير الزراعة الفرنسى مارك فينو فى منصبه، وأيضا كريستوف بيشو وزيرا للانتقال البيئي، وأنييس بانييه روناشيه وزيرة انتقال الطاقة، وسيلفى ريتايو فى منصبها وزيرة التعليم العالى والبحث.
ومن المنتظر أن يوجه الرئيس ماكرون كلمة إلى الفرنسيين بداية الأسبوع القادم، حيث جاءت هذه التغييرات فى الحكومة فى وقت يسعى فيه الرئيس ماكرون إلى إعطاء دفعة جديدة لولايته الثانية مع بداية العام الجديد، وخاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبى المقررة فى يونيو القادم، وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية فى باريس خلال الصيف.