وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أن من بين المسؤولين الذين سيزورون الإكوادور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون تود روبنسون ونائب مساعد وزير شؤون نصف الكرة الغربى كيفن سوليفان وقائد القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال لورا ريتشاردسون. 

وأفادت بأنه من المقرر أن يسافر مسؤولو إنفاذ القانون الأمريكيون أيضًا لمساعدة الإكوادور في التحقيقات الجنائية، مضيفة أن الولايات المتحدة ستعمل على زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون لمكافحة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة والمساعدة في تنفيذ إصلاحات السجون وستستخدم الأدوات الأخرى المتاحة لمحاسبة الأفراد والمنظمات المتورطة في النشاط الإجرامي وتقويض سيادة القانون.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه منذ التاسع من يناير الجاري، شهدت الإكوادور مستويات مروعة من العنف والإرهاب على أيدي عناصر إجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء .. مشيرة إلى أنه يتم احتجاز أكثر من 100 من حراس السجن كرهائن في مواقع متعددة. 

وبحسب البيان، أدانت الولايات المتحدة هذه الهجمات والمجرمين المسؤولين عنها، مؤكدة التزامها مجددا بالشراكة الوثيقة مع الإكوادور، بما في ذلك مكافحة المنظمات الإجرامية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها، العمل مع رئيس الإكوادور دانييل نوبوا لتعميق التعاون في مجال إنفاذ القانون من خلال برامج المساعدة الأمنية الأمريكية.