نفق سرى لأشهر معبد يهودى تاريخى فى نيويورك.. قصة "حركة حاباد".. فيديو

الخميس، 11 يناير 2024 07:30 ص
نفق سرى لأشهر معبد يهودى تاريخى فى نيويورك.. قصة "حركة حاباد".. فيديو اشتباكات بين يهود والشرطة الامريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الجدل والغموض كشفت عنها مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا، والتى تحدثت عن حفر نفق سرى يربط معبدا يهوديا تاريخيا بمبان مجاورة، وعندما سعت شرطة مدينة نيويورك لوقف العمل فى النفق، واجهت ردود فعل عنيف من الشباب اليهودى، والذى أصبح الآن يواجه اتهامات.

 

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت القصة، وقالت إن تسعة أشخاص قد وجهت إليهم اتهامات بعدما تم استدعاء الشرطة إلى معبد يهودى فى نيويورك، حيث قال المسئولون إن عراكا اندلع بشأن محاولات لإغلاق نفق سرى تبين أنه يؤدى إلى مقر حركة حاباد اليهودية.

 واستجابت الشرطة يوم الاثنين لبلاغات عن مجموعة غير منظمة خارج معبد بروكلين، حيث مقر حركة حركة حاسيداك. وبدا أن العشرات يحتجون على وصول شاحنة اسمنت، التي قال الحاخام موتى سيلجيسون، المتحدث باسم حاباد أنها كانت ستقوم بإصلاح الجدار بعد أن تم بناء نفق بدون تصريح، ليربط المعبد بالمبانى المجاورة.

 

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر السوشيال ميديا مشهدا فوضيا مع سعى الشرطة لإبقاء الجماعة بعيدا عن جدار المعبد المتضرر، والذى يؤدى إلى النفق، مع صراخ البعض وإلقاء المقاعد الخشبية على الشرطة. وتم وضع شريط التحذير الأصفر داخل المعبد يوم الاثنين مع القاء ملابس أمام الجدار المتضرر، والتي استخدمها الناس للدخول بشكل غير قانونى إلى المبنى.

ويواجه تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عاما اتهامات فى الواقعة، بما فى ذلك الأذى الإجرامى والتعرض المتهور للخطر، وفقا للشرطة.

 

 وقال سيليجسون إن الممر تم بناؤه من قبل مجموعة من الطلاب المتطرفين. وأضاف أن المبنى أغلق منذ ذلك الحين لخضوعه لمراجعة السلامة الهيكلية. وأضاف أنه هذا اأر محزن للغاية لحركة لوبافيتش والجالية اليهودية فى جميع أنحاء العالم.

 

وحسب التحقيقات، فإن بناء النفق نفذه عدد من شباب "حاباد" خلال الأشهر الستة الماضية، ويعتقد أن الواقعة تمت في ظل انقسام ونزاع نشأ منذ عقود بين شباب الحركة وقيادة المعبد حول من يملك قانونيًا المنزل الذي يبلغ عمره 100 عام.

 

 ويعتبر معبد بروكلين، الواقع فى 770 إيسترن باركواى، ويعرف باسم 770، مبنى رمزيا للعديد من اليهود، وكان هو المكان الذى عمل فيه لعقود مناحم مندل شنيرسون، زعيم حركة حاباد لوبافيتش، والذى يعتبره البعض الحاخام الأكثر نفوذا فى التاريخ الحديث.

 

 وفى عام 1994، توفى شنيرسون، الذى أطلق عليه البعض اسم ريبى، وظنوا أنه "المسيح". وبينما كانت هناك فترة حداد عميقة بعد وفاته، فإنها أدت إلى خلاف حول مستقبل الحركة لأنه لم يكن له خليفة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة