قالت الروائية والناقدة سلوى بكر، إنه من الضروري جدًا أن نفهم فلسفة التعليم في مصر، مؤكدة أن فلسفة التعليم لا بد أن تهتم بمعرفة المواطن لحقوقه وواجباته وتاريخه وانتمائه للوطن.
وأضافت بكر في حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": " العالم كله حتى المرحلة الثانوية الجميع يحصل على ذات الجرعة التعليمية المعرفية، يطلع يعرف يقف في إشارة مرور، ولا يلقي المناديل في الشوارع بمنتهى البساطة ويحافظ على الممتلكات العامة".
وتابعت: "لدينا حقوق وواجبات منبثقة من الدستور معظمنا لا يعرفها حتى المتعلمين تعليم جيدًا" مؤكدة أن التعليم لا بد أن يعرف الناس المساواة بين الناس.
وقالت الروائية والناقدة، إن المقصود بالثقافة هي كمية المعارف والخبرات التي يحصل عليها الفرد من خلال التعليم وجهوده الذاتية لتمكنه من إدارة حياته على نحو أفضل، "أنا وظيفتي كموظفة مش أقفل على نفسي الأوضة وأقعد أكتب، ولكن مهمتي أقول أفكار في مجالي تدفع المجتمع للأمام".
وأضافت، مصر تحتاج لوزارة تجمع التعليم والثقافة ومحور الأمية لأن مصر تعاني من مشكلة للأمية مبطنة غير ظاهرة، حيث أن الطلاب خريجي المدارس "شبه متعلمين"، وهذا ما أظهرته وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابعت: "مصر طول عمرها بها فقر شديد وغنا فاحش وما بينهما منذ محمد علي لكن كانت مستنيرة"، لافتة إلى أن التعليم يسعى لاستنارة الناس، ومحمد علي أقر التعليم الإلزامي والذي كرس فكرة المواطنة لأن الجميع يجب التعلم بشكل إلزامي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة