الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يروى لـ sold out أوجاع الفلسطينيين فى غزة

الخميس، 11 يناير 2024 11:14 م
الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة يروى لـ sold out أوجاع الفلسطينيين فى غزة مصعب أبو توهة
كتب بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حل الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة ضيفاً في برنامج "sold out" الذى يقدمه الإعلامي الكبير محمود سعد على قناة Cbc ويعرض على منصة Watch it الرقمية، وتحدث خلال الحلقة عن أوجاع القضية الفلسطينية التي يعيشها يوم تلو الآخر أثناء الحرب في غزة.

وقال أبو توهة: "أنا مولود في مخيم لاجئين لأب وأم كانوا بمخيم لاجئين وهم من عائلات طردوا من بلادهم بشكل غير شرعي وغير قانونى، والوضع الاقصتادى في غزة مرتبط بإسرائيل، فعلى سبيل المثال في الزراعة لم يعد هناك زراعة فمن يعتمد على الدخل اليومى هناك الله يعينهم في حصار في كل شيء وحرب وقصف".

وتابع أبو توهة: "درست في الجامعة الإسلامية في غزة لغة انجليزية، وأصبحت اكثر نشاطا على فيسبوك في 2014، وبدأت اكتب ما يشبه القصائد باللغة الإنجليزية واستخدمتها وقت العدوان الاسرائيلى واللى استمر 51 يوما، وكنت لسه متخرج جديد من الجامعة وفى شهر 8 قصفوا المبنى الادارى بالجامعة الإسلامية، فكان في كتاب من تحت الركام عن الأدب الأمريكي، وكان البذرة الأولى لانشاء المكتبة التي أسستها بعد دعم من افراد من الخارج وليس مؤسسات".

واستكمل أبو توهة: "في عام 2019، فتحنا الفرع الثالث للمكتبة وفى الحرب الحالية استشهدت الأمينة للمكتبة وهى صغيرة كان عمرها 25 عام، والمشكلة هناك بغزة أن الكيان الصهيوني عايزك تموت تحت القصف ويمنع عنك الصوت، فكنت بكتب على فيس بوك" وكان في تفاعل لان كان لازم أوصل صوت الناس اللى بيعيش تحت القصف عشان نوقف المجازر والإبادة الجماعية".

وأضاف أبو توهة: "قعدت 60 يوما في غزة، والبداية كانت 7 أكتوبر وقبل ذهابة للتدريس في المدرسة، طلبت من زوجتى تصورنى صباحا، وسمعنا صوت صاروخ فلسطيني، ولكنا قلنا ده صاروخ تجريبى من اللى بتعمله المقاومة أحيانا ولكن تفاجأن أن الصاروخ اتجاهه مش للبحر ولكن اتجاهه على المستوطانت الإسرائيلية، واستمر القصف ساعتين أو ثلاثة تقريبا، وحاولنا نعرف الاخبار لإننا مش فاهمين حاجة وناس كتير كانت مبسوط لكن بالنسبة ليا في شعور غريب مبسوط ولكن خفت من رد الفعل".

وتابع أبو توهة: "الإنسان الفلسطيني في غزة ميعرفش يعنى ايه مطار ولا يعرف يعنى ايه يبحر بسفينة، احنا محاصرين في كل شيء، وبيحددوا نوع الغذاء ونوع الادوية اللى تتدخل غزة، وأخر مطار كان عندنا في غزة سنة 2000 وتم قصفه، و70% من اهل غزة يعتبروا لاجئين".

بدأ الكيان الصهيوني يلقون المنشورات بأن نغادر المدينة من بيت لاهيا وروحنا معسكر جباليا، وبدأ يحصل انفجارات كثيرة وقوية، وكمان قصفونا بالحزام النارى وده عبارى عن عدة صواريخ بنفس المكان ونفس اللحظة، وكنا بنوزع نفسنا في البيت عشان لو شوية ماتوا يكون في شوية عايشين.

واستكمل أبو توهة: "أنا مسجل ابنى مصطفي في أمريكا ومعه الجنسية الأمريكية، وقررنا نطلع على معبر رفح، وكانت إسرائيل عاملين نقطة تفتيش، والطريق حوالي 13 كيلو، ووجدنا عدد كبير من الناس يمكن اكثر من 4 الاف، ودى كانت أول مرة ليا أشوف جندي اسرائيلى أمامى".

وأضاف أبو توهة: "وفى نقطة التفتيش لما جاء الدور علينا كنت احمل ابنى واحمل شنطة، وطلبوا منى تركهم وفى الخلف طلبوا مننا نشلح كل شيء انا وشباب كثيرين، واتهمنى بأنى ناشط في حماس، وتعرضت للضرب والاهانة منهم، وبعد ان زوجتى أبلغت الجهات في أمريكا وبدأ يتكتب عنى هنا، اعتذروا لي وتركونى اغادر بعد عدة أيام لديهم".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة