في إطار دعم الشباب لابتكار مشروعات صديقة للبيئة.. لافارج مصر تحتفل بالفريق المصري الفائز بجائزة هولسيم للبناء المستدام

الأربعاء، 10 يناير 2024 01:40 م
في إطار دعم الشباب لابتكار مشروعات صديقة للبيئة.. لافارج مصر تحتفل بالفريق المصري الفائز بجائزة هولسيم للبناء المستدام لافارج مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

(زهرة دويدار):  المشروع يعكس قدرة الشباب المصري على ابتكار أفكار بناءة وطموحة تساهم في خلق مجتمعات مستدامة وصديقة للبيئة

(إسلام أبو الدرداء):  كورونا كانت الدافع وراء التفكير في مشروع يهدف لبناء مكان لتعليم الأطفال، ورفع الوعي حول استخدام الموارد الطبيعية

 
القاهرة في 10 يناير2024: احتفلت شركة لافارج مصر، الرائدة في صناعة مواد البناء المبتكرة والمستدامة وعضو مجموعة هولسيم العالمية، بفوز المشروع المصري "الفصول البيئية" بجائزة مؤسسة هولسيم للبناء المستدام، والتي تقدر قيمتها بـ 10 آلاف دولار، لجهودهم في بناء فصول تعليمية بعزبة إسحاق بمحافظة الفيوم من المواد المعاد تدويرها.
 
تُعد جوائز هولسيم منصة عالمية فريدة تُكرم المشروعات الابتكارية التي تُعزز من التطور المستدام في مجال البناء، استنادًا إلى نظام تحكيم إقليمي مستقل يتميز بالدقة والحزم، وتقييم الأثر البيئي والإجتماعي والإقتصادي لكل مشروع كما يتم تنظيمها عن طريق مؤسسة هولسيم للاستدامة والبناء، التي تأسست عام 2003، وهي كيان مستقل يعمل ضمن مجموعة هولسيم التي تعد لافارج مصر عضواً فيها.
 
يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة لافارج مصر لتشجيع الابتكار وتحقيق مستقبل أكثر استدامة من خلال استخدام المواد الصديقة للبيئة والمخلفات المعاد تدويرها، إضافة إلى دفع الشباب إلى التفكير في مشروعات صديقة للبيئة، ويتماشى هذا مع أهداف مجموعة هولسيم العالمية فى بناء مجتمعات أكثر استدامة والوصول إلى الحياد الكربوني، والتي تتوافق في نفس الوقت مع جهود الدولة المصرية ورؤية 2030 للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأكدت زهرة دويدار، رئيس قطاع الإتصالات والموارد البشرية بلافارج مصر، أن المشروع الفائز بجائزة مؤسسة هولسيم، يعكس قدرة الشباب المصري على ابتكار أفكار بناءة وطموحة تساهم في خلق مجتمعات صديقة للبيئة، وتحقق أعلى فائدة بأقل تكلفة ممكنة من خلال استخدام المواد المعاد تدويرها بشكل آمن، مما يجعل لهم دورًا فعالا من خلال المشاركة في دفع عجلة النمو بالمجتمعات المحلية.
 
وأشارت:" تم تنفيذ المشروع باستخدام مواد معاد تدويرها مثل الزجاجات البلاستيكية، من خلال جمع أكثر من 9000 زجاجة بلاستيكية كما ساهم المشروع في تغيير نظرة المواطنين إلى المنتجات الصديقة للبيئة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن زيادة الوعي حول إدارة المخلفات والحد من استهلاك الموارد الطبيعية في البناء".
 
وعبر إسلام أبو الدرداء صاحب فكرة مشروع "الفصول البيئية" عن اعتزازه بجائزة مؤسسة هولسيم للبناء المستدام وتقديره لجهودها الحثيثة من أجل خلق مجتمعات مستدامة، لافتاً إلى أن هذه الجائزة ستدفعهم إلى الاستمرار في تقديم المزيد من الأفكار التي تفيد المجتمع وتسهم في خلق مجتمع صحي ومستدام. كما أكد: "يهدف المشروع إلى توفير مكان للمساعدة في تعليم الأطفال من خلال بناء فصل دراسي لهم، وزيادة الوعي حول إدارة النفايات الصلبة واستخدامها في البناء".
 
وأضاف: "كانت البداية عندما أعلنت منظمة اليونسكو عن مسابقة لتمويل المشروعات التي تعيد استخدام النفايات، وقررنا المشاركة في المسابقة، وبدأنا التفكير في مشروع يساعد المجتمع، و هي مشروع الفصل الدراسي، وقمنا حينها باستخدام الزجاجات البلاستيكية في إنشاء "كوخ" يمكن أن يخدم الناس في القرى".
 
وأوضح: "قررنا استخدام المواد المعاد تدويرها مثل كسر الخرسانة والزجاجات البلاستيكية والخيزران لبناء الفصول الدراسية. وكانت منظمة اليونسكو متحمسة لذلك قامت بدعم وتمويل مشروعنا وكان الفوز بالنسبة لنا مفاجأة ولم يكن متوقعاً".
 
وتابع: "نخطط لبناء المزيد من الفصول الدراسية لمساعدة الأطفال في الحصول على تعليم أفضل،  ونعمل على التواصل مع المزيد من الشركاء سواء هولسيم أو غيرهم للمساعدة في البدء في مشروعات أخرى صديقة للبيئة، والترويج لفكرة استخدام الموارد الطبيعية في البناء حيث سيساهم هذا في تغيير نظرة المواطنين إلى المنتجات الخضراء ودورها في التنمية المستدامة، خصوصاً وأنه لم يكن لديهم أي وعي بالبيئة أو مواد النفايات وكيفية إعادة استخدامها".
 
و الجدير بالذكر أن مؤسسة هولسيم للبناء المستدام منحت مشروع "الفصول البيئية" بعزبة إسحاق بجائزة تقديرية تقدر بمبلغ 10,000 دولار أمريكي تقديرًا لجهود القائمين عليه في تحقيق معايير الاستدامة والابتكار والتأثير الاجتماعي الإيجابي. يؤكد هذا الفوز على القدرات الهائلة والإمكانات العظيمة التي تمتلكها مصر في مجال البناء المستدام وجهود شركة هولسيم التي تستهدف العمل على بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
 
db382017-174f-4e89-9391-10bfa3bebd2a
35112073-8894-4345-b68f-2d22b356fa18
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة