"زوجتي خلال 13 عاما زواج طالبتني بتطليقها 4 مرات ولاحقتني بدعاوي أمام محكمة الأسرة، وبعد شهور من النزاعات وابتزازها لى تتنازل عن الدعوى، لأعيش فى جحيم بسبب عدم استقرار زواجنا وتعرض أولادى للتنقل من منزل إلى آخر".. كلمات جاءت على لسان زوج اتهم زوجته بالنشوز وهجره، ورفضها كافة الحلول الودية، وتعسفها للاستيلاء على مبلغ مالى 600 ألف جنيه.
وتابع الزوج:" فى كل خلاف كان أقاربنا يفرضوا على الرجوع لها، وتنتهى دعاوى الطلاق التى تقيمها ضدى بالصلح بيننا، ولكنى مللت من تحمل إهانتها لى، وإصرارها على تعريضى للسب والقذف، بخلاف ملاحقتها لى بدعاوي نفقات بمبالغ كبيرة، ودعاوى حبس باتهامات كيدية، وتدعى رفضى سداد مصروفاتها".
وأكد الزوج:"طالبت عائلتها بحل الخلاف وتطليقنا وديا بعد أن يئست من تغيرها، بسبب الضرر المادي والمعنوي الواقع علي، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة لإثبات معاملتها السيئة لي، وتأثر أولادي ورفضهم العيش برفقتها وطلبهم مني اصطحابهم لمنزلي".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة