أبل لـ"لإتحاد الأوربى": لدينا 5 متاجر تطبيقات مختلفة وليس متجرًا واحدًا فقط

الأربعاء، 10 يناير 2024 08:00 م
أبل لـ"لإتحاد الأوربى": لدينا 5 متاجر تطبيقات مختلفة وليس متجرًا واحدًا فقط أبل - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما تقوم شركة آبل باستعدادات من وراء الكواليس للسماح لمتاجر تطبيقات الطرف الثالث بالامتثال لمتطلبات مكافحة الاحتكار في أوروبا، تواصل الشركة تقديم الحجج حول سبب عدم اضطرارها إلى ذلك، وكان أحدث هذه الاقتراحات هو الاقتراح الذي مفاده أنه لا ينبغي النظر إلى متجر التطبيقات على أنه "منصة" حيث تدير الشركة بالفعل خمسة متاجر تطبيقات مختلفة.

خلاصة سريعة

يتطلع منظمو مكافحة الاحتكار منذ فترة طويلة إلى سيطرة شركة Apple الحصرية على بيع تطبيقات iPhone التابعة لجهات خارجية، فسواء كنت مستهلكًا يرغب في شراء تطبيق iPhone، أو مطورًا يرغب في بيع أحد التطبيقات، فهناك مكان واحد فقط يمكنك من خلاله القيام بذلك: متجر التطبيقات.
 
وتتمتع شركة أبل بالسيطرة الكاملة على التطبيقات التي تسمح بدخولها إلى متجر التطبيقات، وتحدد الشركة شروطها الخاصة ــ بما في ذلك عمولتها بنسبة 15% أو 30% ــ والتي يتعين على المطورين والمستهلكين على حد سواء قبولها، العديد من الهيئات التنظيمية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، تعتبر هذا انتهاكًا لقانون المنافسة.
 
وينص قانون الأسواق الرقمية (DMA) على وجه التحديد على أن متجر التطبيقات مشمول بالقانون. وهذا يعني أن شركة Apple يجب أن تسمح بالمنافسة في سوق تطبيقات iPhone، ومن المرجح أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للشركة من خلالها الالتزام الكامل بهذا التشريع هي السماح لمتاجر التطبيقات المنافسة على iPhone. الموعد النهائي للامتثال هو أبريل من هذا العام، وتعمل شركة Apple منذ فترة طويلة على خطط لتلبية هذا المطلب.
 

أبل تكشف وجود 5 متاجر

 

ينطبق قانون DMA على ما يوصف بأنه "منصات" تكنولوجية، ويحدد الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل منتجات وخدمات الشركة التي تندرج ضمن هذا المصطلح، ومتجر تطبيقات Apple هو واحد منهم، فيما قالت شركة Apple إن الأمر ليس كذلك، لأن متجر التطبيقات ليس كيانًا واحدًا،، وذلك بحسب الحجة التي قدمها صانع iPhone أمس في جلسة استماع بالمحكمة الأوروبية.
 
وقالت شركة آبل في التماسها إلى المحكمة العامة ومقرها لوكسمبورغ، وهي ثاني أعلى محكمة في أوروبا، إن المفوضية الأوروبية ارتكبت “أخطاء واقعية مادية، عندما خلصت إلى أن متاجر التطبيقات الخمسة الخاصة بمقدم الطلب هي خدمة منصة أساسية واحدة”.
 
قالت الشركة في حجتها أمام هيئة المنافسة في الاتحاد الأوروبي إنها تدير خمسة متاجر تطبيقات على أجهزة iPhone وiPad وأجهزة كمبيوتر Mac وأجهزة Apple TV وساعات Apple، وكل منها مصمم لتوزيع التطبيقات لنظام تشغيل معين وجهاز Apple.
 
ورغم أن خدمة iMessage لم تعتبر حتى الآن منصة ــ لأنها لا تضم عدداً كافياً من المستخدمين المنتظمين في أوروبا (يحظى تطبيق WhatsApp بشعبية أكبر هناك، حتى بين مستخدمي iPhone) ــ تواصل شركة أبل تقديم حجج احترازية ضد هذا التغيير في المستقبل.
 
وتدعي الشركة أن iMessage [لا يقع ضمن نطاق DMA] لأنها ليست خدمة مدفوعة الأجر ولا تحقق الدخل منها عن طريق بيع الأجهزة ولا عن طريق معالجة البيانات الشخصية.
 
وربما لا يُحدِث تعدد متاجر التطبيقات فرقًا كبيرًا في نهاية المطاف، حيث سيكون متجر تطبيقات iPhone نفسه كبيرًا بما يكفي ليكون ذو جودة عالية كمنصة، ولكن قد تنجح شركة أبل في المجادلة بضرورة استبعاد متاجر التطبيقات الخاصة بالأجهزة الأخرى. 
 
وتبدو الحجة القائلة بأن Apple لا تحقق الدخل من iMessage "من خلال بيع الأجهزة" أكثر من مجرد امتداد، نظرًا لأن الشركة مسجلة على أنها تعرف قوة iMessage في بيع أجهزة iPhone وإبقاء المستخدمين مقيدين في نظام Apple البيئي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة