رئيس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: حياة كريمة من أبرز المشروعات للقضاء على العشوائيات..هالة رمضان لـ"اليوم السابع": التعليم عن بُعد لا يصلح كنظام كلى للدراسة.. والمرأة الصعيدية لها دور فى إخماد قضية الثأر

الإثنين، 01 يناير 2024 11:00 م
رئيس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: حياة كريمة من أبرز المشروعات للقضاء على العشوائيات..هالة رمضان لـ"اليوم السابع": التعليم عن بُعد لا يصلح كنظام كلى للدراسة.. والمرأة الصعيدية لها دور فى إخماد قضية الثأر الدكتورة هالة رمضان رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومحرر اليوم السابع
اجرى الحوار .. أحمد إسماعيل .. تصوير .. خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: القيادة السياسة مهتمة بالبحث العلمى بشكل غير مسبوق

  • الدكتورة هالة رمضان: المرأة الصعيدية تلعب دورا فعالا فى إخماد قضية الثأر أو تأجيجها

  • اهتمامات الجمهور الحقيقة ليس هى الخريطة أو الأجندة التى يتتبعها الإعلام

  • نسعى لرسم خريطة جغرافية للجريمة فى مصر

  • مشروع حياة كريمة من أبرز المشروعات الإيجابية التى رصدها المركز للقضاء على العشوائيات

  • أوصينا بأن التعليم عن بعد لا يصلح نظام كلى للدراسة فى مصر ولكن وسيلة مساعدة فقط

 

قالت الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بشكل غير مسبوق بالبحث العلمى والعديد من القضايا التى يطلب التركيز عليها ودراستها.

وأضافت فى حوارها مع " اليوم السابع " أن الدراسة أثبتت أن المرأة فى الصعيد تلعب دورا كبيرا فى إخماد جرائم الثأر أو تأجيجها، وأحلام المصريون تتركز فى المدار القومى المحلى لمصر، وإلى نص الحوار :

 

شهدت الفترة الماضية زيادة واضحة فى ارتفاع منحنى السلوك الإجرامى والعدوانى والجريمة.. دور المركز فى محاربة هذا العنف ؟
 

فى البداية نتكلم عن دور المركز قبل أن نتكلم عن آخر ما توصلنا الينا بشأن ارتفاع الجريمة وفقا لما أشارت إليه، بالنسبة لدور المركز فهو المؤسسة القومية المعنية بدراسة كل القضايا والمشكلات الاجتماعية والخروج بنتائج واحصائيات تصل إلى صانع القرار لترشيد السياسيات وإنارة الطريق أمامه، وتلك النتائج تكون قائمة على بحوث ميدانية من أرض الواقع من كل محافظات الجمهورية، فنحن نعمل على كل القضايا وعلى رأسها كل ما نشعر أنه بارز فى المجتمع المصرى.

وبالنسبة لموضوع الجرائم بوجه خاص فقد قمنا بعمل عدد من الأبحاث فى الفترة الأخيرة ولجان ودرسنا الموضوع من كل الاتجاهات فاتضح أن الزيادة ليست فى معدلات الجرائم الشديدة وإنما فى بعض الجرائم التى اتخذت شكل عنيف أكثر من اللازم، لكن ليست بمعدل ونسبة انتشار.

وهنا يجب أن نشير إلى شيئين أن نسبة الانتشار ليست زيادة كما نتخيل ولكن ما يساعد على زيادتها وتهيئة الجو العام هو السوشيال ميديا، ووفقا للطابع العصرى التكنولوجى الحالى فأصبح الترند هو مؤشر الانتشار، وخاصة اذا كانت قد ارتكبت الجريمة بشكل فيه عنف خارج عن طبع المجتمع المصرى، الشىء الغريب فى تلك الجرائم التى تروج لها السوشيال ميديا أنها تكون مغايرة للحقيقة تماما والمؤسف اننا نجد بعص الصحف والمواقع الإخبارية والبرامج التلفزيونية تنقل عن السوشيال ميديا دون تأكيد.

 

كيف تعامل المركز مع تلك الجرائم ؟
 

عندنا عدد من الجرائم اللى ارتكبت فى الفترة الأخيرة بشكل فج، فلما وصلنا إلى هذه النقطة شكلنا فريق ميدانى آخر لدارسة الجرائم البارزة فى المجتمع المصرى، ومصطلح الجرائم البارزة هو مصطلح علمى من المصطلحات والمفاهيم المعاصرة حاليا وبتدرس بالخارج وفى مصر وليست مصر فقط التى لديها جرائم بارزة، فقمنا بدراسة أشد 7 جرائم بروزا فى المجتمع فى الفترة الأخيرة وبدأنا من أول جريمة فجة ارتكبت وهى جريمة الذبح فى محافظة الإسماعيلية والتى حدثت فى الشارع ثم عددنا 7 جرائم فى محافظات مختلفة ومن بينها نيرة أشرف وغيرها، وكانت أخر جريمة عملنا عليها لأب قتل أسرته كلها وأهل زوجته بالإسكندرية.

 وهدفنا من دراسة تلك الجرائم السبعة أن نصل إلى مواقع الاشتباك والالتقاء فى تلك الجرائم حتى نستطع أن نخرج بنتيجة تبين الهدف المشترك بين تلك الجرائم البارزة.

المفاجأة التى توصل إليها فريق البحث الميدانى أن 90 فى المائة مما يذكر فى الأعلام عن تلك الجرائم مغاير للحقيقة على أرض الواقع، فقد درسنا الضحية والأشخاص المرتبطة بالجانى والمارة فى الشارع خلال الجريمة، فكانت الدراسة متعمقة للجريمة من ثلاث اتجاهات، وهنا يظهر مكمن الخطورة فى القضية كلها وهو غياب الحقيقة إلى جانب عوامل أخرى.


 

سبب المخالفة بين ما يبثه الأعلام وما يتم رصده على أرض الواقع من فريق البحث الميدانى؟
 

قد يكون اعتماد بعض المواقع الإخبارية على النقل من السوشيال ميديا والتى تلعب دورا كبيرا فى تضخيم الأمور وتناولها بشكل مختلف تماما دون التحقق الفعلى من الموقع الميدانى أو الرجوع إلى المصدر الحقيقى فى الجريمة

 

ما هو دور المرصد الإعلامى المستحدث بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية ؟
 

 المرصد الإعلامى هو فريق من المتخصصين فى الأعلام بدأ من 4 شهور فقط العمل على رصد وتحليل كل المواقع الإخبارية والصحف والقنوات التلفزيونية، وإعداد تقرير شهرى بذلك، طبعا ليس سهل لفريق كامل أن يجلس 24 ساعة لتحليل تلك المواقع والقنوات التلفزيونية ويصدر نتائج وتقارير، ويوزع التقرير على المعنين والقائمين على الأعلام إلى جانب صانع القرار اللى يهمه يعرف كل القضايا اللى بيتم تناولها كل شهر ومصادر الخبر وطريقة التناول.

وتوصلنا إلى نتيجة هامة جدا شهريا منذ أن انشأنا المرصد الإعلامى وهو أن اهتمامات الجمهور الحقيقة ليس هى الخريطة أو الأجندة التى يتتبعها الأعلام فهناك دائما اختلاف، فنحن نرصد اهتمامات الجمهور على جوحل تريند ونقوم بعمل مقارنة.

 

 ما هى الجهة التى يتم إرسال نتائج بحوث وتقارير المركز لها ؟ وهل يتم الأخذ بها ؟ دليلك على ذلك ؟
 

ليس جهة واحدة ولكن معظم الجهات الحكومية المعنية بكل القضايا بيتم أرسال نتائج البحوث لها، وكونا بنواجه مشكلة فى الفترات السابقة وهى أن بعض البحوث الميدانية تكون جحمها كبير وتتناول الكثير من المعلومات التى يصعب على صانع القرار قراءة هذا الكم من المعلومات فقمنا بعمل ملخصات للنتائج والتوصيات وترسل لصانع القرار.

بالنسبة لموضوع الأخذ بتلك التوصيات فكل الجهات المعنية والوزارات والجهات المسئولة تأخذ بنتائج بحوثنا بدليل أن فى كتير من القضايا اتعدلت على أرض الواقع وخاصة القيادة السياسية الحالية فالرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم جدا بالبحث العلمى، وده بيظهر لنا من خلال تلقى توجيهات خاصة من القيادة السياسة للعمل على قضايا معينة للوقوف على حقيقتها على أرض الواقع.


 

 هل ينتهى دور المركز فى أعداد البحوث والتوصيات فقط ؟ وهل هناك متابعة؟
 

فى بعض البحوث تتم بصفة تتبعية، فيعاد البحث مرة أخرى ويكون بينهم فترة زمنية معينة على أساس أنها تكون دراسة تتبعية لاستكشاف الواقع الذى يتم التغيير فيه، فعلى سبيل المثال آخر حاجة عملنها بحث بعنوان "بماذا يحلم المصريون"، وده بحث كبير وتم عمله من عشر سنوات من قبل، وكان بالتعاون مع مركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ورصد على مستوى الجمهورية ذكور واناث وحضر وريف عينة ممثلة للمجتمع، لمعرفة تطلعات المصريين وبماذا يحلم المصريون، وتم إعادة هذا البحث السنة الماضية وهو الأن فى المطعبة نفس البحث بنفس الأداء وبيتم تعديل بسيط طبقا لتغيرات العصر.

 

 وبماذا يحلم المصريون ؟
 

أولا أحلام المصريون تتركز فى المدار القومى المحلى لمصر فهم بيحلموا لأنفسهم وبلدهم الأول ثم يتطلعوا للوطن العربى، وهناك تحديات كبيرة على الواقع بيتركز حولها أحلام المصريون بدرجة كبيرة.

 

تفسيرك لزيادة العنف ضد المرأة وخاصة جرائم التحرش رغم تغليظ العقوبات ؟
 

بالعكس وجهة نظرى مخالفة لكده فحاليا هناك زيادة للعنف بشكل عام، فى فترات سابقة كان العنف موجه إلى المرأة ولكن فى الفترة الأخيرة العنف أتسع ليشمل فئات أكبر فأصبح فى الحياة اليومية والأسرة بوجه عام والمدرسة والتنمر، فالعنف أصبح له أشكال كثيرة وأصبح هناك عنف إلكترونى ولم يصبح موجه نحو فئة معينة.


 

 وما هى أسباب اتساع العنف بهذا الشكل ؟
 

هناك عوامل كثيرة متشابكة ومعقدة أبرزها الضغوط الحياتية والسوشيال ميديا وعرض العنف فى الدراما وتناول الدراما لكثير من القيم السلبية والتركيز عليها، وضعف دور الأسرة وبعدها عن رقابة الأبناء وقد يكون هذا خارج عن إرادتها نتيجة أن الأبناء داخلين فى عالم جديد، بالإضافة لغياب دور الكنيسة والجامع


 

 كيف يواجه المركز ظاهرة التنمر ؟
 

لدينا بحث حاليا جارى تطبيقه عن التنمر المدرسى بدأنا بالمدرسة حيث يقوم قسم بحوث التعليم والقوى العاملة ببحث كبير عن التنمر المدرسى على مستوى الجمهورية بالإضافة أننا نقوم برصد التنمر فى باقى البحوث التى نعمل عليها باعتباره نوعا من أنواع العنف، وجاء التحرك عقب الاستشعار عن مكن خطورة هذا السلوك.


 

 هل لديكم خريطة واضحة ترصد الجريمة بشكل عام سواء " أسرية، جنائية " فى المجتمع ؟
 

من ضمن مشروعتنا التى نتوجه لتنفيذها الفترة القادمة خريطة جغرافية للجريمة فى مصر، فهو بحث مطروح فى قسم بحوث الجريمة ولدينا بحثين للجريمة، بحث فى الشعبة الكيميائية والبيولوجية فهو قسم خاص بالكشف عن الجريمة وقسم أخر من الناحية القانونية، فالموضوع قيد التنفيذ لرسم خريطة جغرافية للجريمة فى مصر، حيث وضعت الخطة وجارى التنفيذ.

 

قراءتك لآخر إحصاءات مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.. المؤاشرات إيجابية أم سلبية ؟
 

بالفعل هناك بعض السلبيات بدأت تختفى، عندنا مشاريع بتجرى على أرض مصر مثل مشروع حياة كريمة، فالمؤتمر القادم فى ديسمبر عن الريف المصرى ما بين تراكمات الماضى وأفاق المستقبل فهذا جزء من التغير فى مصر ومن الإيجابيات.

لدينا قسم بالمركز عن بحوث العشوائيات وعندنا فريق لرصد عشوائيات الصعيد وما يحدث من تطورات والتأهيل لأهلينا الذين انتقلوا إلى تلك الأماكن، وهناك بعض المناطق العشوائية التى تم التغيير فيها بشكل مختلف مثل الأسمرات، وكذلك منطقة تل العقارب بالسيدة زينب والتى تم تطويرها بشكل، فنحن نقوم بدارسة تلك المناطق لرصد احتياجاتهم ومشاكلهم وآرائهم لعمل توصيات بها.

لدينا تطوير الريف من خلال حياة كريمة وتطوير العشوائيات والمدن الحضارية الجديدة كل هذه المشاريع التى ساهمت فى نزول منحنى السلبيات.

 

هل فقد المجتمع المصرى القدوة الصالحة ؟
 

بالعكس لم يفقد المجتمع القدوة الصالحة ولدينا نماذج جيدة جدا فى الشباب والنشء وعندنا شباب جديد ومبشر بالخير، لكن بوجه عام عندى سلبيات لعادات جديدة وثقافات جديدة خاصة بالعصر التكنولوجى تؤثر بالنشء بالتالى هيخرج عندى جيل له قيم تانية، فالعالم الأفتراضى هو الذى يبنى ويربى على قيم مغايرة لقيم مجتمعنا، وجارى عمل جهود والمركز شريك فيها لوضوع حوكمة الأمر وحوكمة السوشيال ميديا

 

 هل هناك تجاوب من المجتمع لمواجهة خطر التطور التكنولوجى ؟
 

هى دى المشكلة "الوعى" لازم أحنا وولادنا يكون عندنا وعى بالتطور التكنولوجى، فنحن مقبلين على مشكلة أكبر وهى الذكاء الأصطناعى، كنا فى الماضى متخيلين أن الفيسبوك هو الخطر لكن اكتشافنا أن الذكاء الاصطناعى هو الأخطر، الكثير من الفئات المجتمعية ليس لديها وعى بالذكاء الاصطناعى، ولا الشائعات وكيفية مواجهتها ولا كيفية حماية الأبناء والتحقق من الأخبار والقيم الجديد الدخيلة علينا، لازم نواجها تلك القيم بقيم أخرى أصيلة، والدراما عليها عبء كبير جدا ومنصات المشاهدة لازم تتفحص جيدا ما يتم بثه من الدراما القصيرة


 

السينما والدراما والمهرجانات تهتم بإفساد الذوق العام ونشر البلطجة والعنف ؟.. تعليقك؟
 

 اختلف معك فى موضوع المهرجانات فهى فى حته تانية ماينفعش جمعها مع الدراما العادية فالمهرجانات بتكون لفترة مؤقتة، لكن منصات المشاهدة تأثيرها أكبر من المهرجانات، بالنسبة للدراما لدينا قسم استطلاعات للرأى وهناك أستاذة أعلام عملوا بحوث كتير ونحن نحلل دراما رمضان كل سنة بشكل علمى وعندنا مسلسل "تحت الوصاية" نتج عنه تعديل تشريعى مرتقب، فالنتائج تقولوا لنا دائما أن الدراما لها تأثير قوى جدا على المجتمع.


 

هل للمركز دور فى رصد سلوك المجرمين فى السجون وهل العقوبة فقط تساهم فى خفض السلوك الإجرامى لديهم ؟
 

هناك بعض القضايا التى نعمل عليها يتم تناولها من مصدرها الأصلى، ولكن هناك بعض البحوث بتتم من خلال التواصل مع مراكز الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية لصعوبة الوصول إلى تلك العينات.

وعايزة أقوال إن ما يحدث الآن داخل مراكز الإصلاح والتأهيل غيرت المفهوم تماما فى تعديل سلوك المجرمين، وهناك الكثير من الغارمين والغارمات الذين يقعون فى المشكلة ليسوا مجرمين ولكن نتيجة ثقافة سلوك أقتصادى معين تم حبسهم، لذلك فنحن محتاجين توعية بشكل كثيف.


 

ما دور المركز فى إصلاح منظومة التعليم المصرى ؟
 

درسنا كل الأنظمة اللى تم وضعها فى الفترات السابقة لمنظومة التعليم، وفى فترة الكورونا درسنا التعليم عن بعد عندما تحولنا كلنا لهذا النظام بشكل كامل، ورصدنا هذا فى تقرير وأخذنا عينة من كل الأشخاص حتى اثناء الحظر وكنا نلجأ للأساليب الإلكترونية لنتمكن من مقابلة العينات ومعرفة آرائهم، وبعد ذلك خرجنا بنتيجة تقول لا يجوز الاعتماد على التعليم عن بعد بشكل كامل، لأن هذا النظام يفقد كثير من عناصر المنظومة التعليمية التى تؤثر فى شخصية الطالب، فالتعليم عن بعد بشكل كلى له مساوئ كثيرة منها غياب المراقبة، ومن الممكن الاستفادة منه وسيلة مساعدة داخل المدرسة.

 

هل نجح المركز فى نشر الوعى وتقليص السلوك الاجرامى ؟
 

 شغالين فى كل المحافظات تقريبا بالتعاون مع وزارة التضامن ومراكز النيل للأعلام التابعة للهيئة العامة للاستعلامات بهدف الانتشار والتوعية، ومركزين مع وزارة التربية والتعليم ومكافحة الفساد والمشاركة السياسية وأهميتها بالنسبة للمواطن تماشيا مع ما يحتاجه حاليا.

 تغير السلوك الإجرامى ليس بالأمر السهل، إنما بالتوعية ممكن نساعد خطوة خطوة فى تعديل سلوك الطلاب وبعض الأشخاص، فتعديل السلوك محتاج سنوات طويلة


 

هل هناك أمل فى إعادة صياغة المنظومة الاجتماعية والسلوكية فى مصر ؟
 

طبعا هناك أمل فى إعادة صياغة المنظومة الاجتماعية والسلوكية، فى ظل وجود جهود جميع الأشخاص المعنية بذلك وتوجيهات الإرادة السياسية وتضافر الجهود بين المؤسسات.


 

هل حقق المركز الهدف الذى أنشئ من أجله ؟
 

بنبذل قصارى جهدنا من أجل أن نحقق الهدف الذى أنشئ من أجله المركز وطبعا المشاكل كتير وبنحاول نغطى كل القطاعات والمركز منذ نشأته منذ عام 1955 وهو مستمر فى نفس المجهود فهو له طبيعة متفردة فى الشرق الأوسط كله، فهو الجهة التى تحصل على البيانات الخاصة بالقضايا من أرض الميدان وخاصة لما يكون الموضوع حساس.

انتهينا من موضوع الثأر بالصعيد ونرتب لإعلان النتائج، فهناك أسباب كثيرة وبسيطة ممكن تحد من مشكلة الثأر فى الصعيد، ومنها المرأة الصعيدية تلعب دور فعال فى إخماد قضية الثأر أو تأجيجها.


 

ما هى استراتيجية المركز فى الفترة المقبلة؟
 

لدينا أجندة بحثية كبيرة لموضوعات كتير نحن نعمل على الذكاء الاصطناعى وعملنا بحث عن الميتافيرس واشتركنا به فى الأمارات مع أكاديمية العلوم الشرطية وفوزنا بالمركز الرابع وكنا المؤسسة البحثية الوحيدة التى درست الميتافرس من الناحية الإعلامية والاقتصادية والاجتماعية يعنى تقريبا من مختلف طبيعية الميتافرس، فكان بحث خاص باستشرافات المستقبل.

نعمل حاليا على عمل خريطة جغرافية للجريمة فى مصر، وفقر التعلم وهو قضية كبيرة خاصة بفئة من الأطفال حتى سن عشر سنوات فلا يجيد القراءة والكتابة، وهى لها مؤشر دولى ولكن نحن نسعى لعمل مؤشر وطنى محلى يعبر عن القضية فى مصر.

 ونعمل على التعليم الفنى والهجرة غير الشرعية والعلاقة بين الاثنين وهذا بحث متفرد بذاته.. وفى الخطة أيضا المدارس اليابانية كنموذج متفرد للتعليم فى مصر والمراقبة الالكترونية والجريمة الإلكترونية واستخدام الأطفال للسوشيال ميديا.

 

 

 

 

رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية
رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

 

الدكتورة هالة رمضان
الدكتورة هالة رمضان

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية (2)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية (2)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية (3)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية (3)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية (4)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية (4)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية (5)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية (5)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية ومحرر اليوم السابع (2)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومحرر اليوم السابع (2)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية ومحرر اليوم السابع (3)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومحرر اليوم السابع (3)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية ومحرر اليوم السابع (4)
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومحرر اليوم السابع (4)

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية ومحرر اليوم السابع
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ومحرر اليوم السابع

 

الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية  والجنائية
الدكتورة هالة رمضان، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة