عصام محمد عبد القادر

الجمهورية الجديدة مع القيادة الرشيدة.. أحلام طموحة

الإثنين، 01 يناير 2024 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات ما نحلم به من نهضة مستدامة على أرض الكنانة حقيقة نراها رؤيا العين، ومن ثم نشهد ميلاد جمهورية جديدة تحمل في طياتها الأمل والطموح، وفي كل يوم تبذل الجهود تلو الجهود لتبلغ غايتها في كافة مسارات التنمية القريبة والبعيدة المدى، وما يجعلنا مطمئنين بأن الطريق نحو هذه الجمهورية لن يتوقف وجود قائد حمل على عاتقه ترجمة الأحلام لوقائع يسطرها تاريخ وجغرافية الوطن الحبيب، بأيدي شعب عظيم مخلص يكن الولاء والانتماء ولا يقبل تزييف الوعي ويرفض صور الأكاذيب المغرضة.

إن ما تمتلكه الجمهورية الجديدة من موارد طبيعية تبعث الأمل في وجود ثروة بشرية نابغة في مجالات وقطاعات العمل المختلفة، وهذا ما اعتمدت عليه القيادة السياسية في تحقيق إنجازات الدولة القومية؛ حيث الثقة بما يمتلكه المواطن المصري صاحب الابتكار المتعدد والمتنوع المسلح بالعلم والمعرفة في تخصصه النوعي، الذي يعشق تراب وطنه ويقدم كل ما يستطيع دون توقف أو انتظار لمقابل؛ كي تنهض البلاد وتسير سفينة النهضة دون تعثر أو توقف.

لقد قبل كلا الطرفين التحدي؛ فاصطف الشعب خلف قيادته ومؤسسات الدولة الوطنية التي بذلت الجهود المخلصة في تحقيق مسببات الأمن والأمان، مما ساهم في إيجاد مناخٍ من الاستقرار، مكن الدولة بقطاعاتها المختلفة أن تعمل بكامل طاقتها؛ لتبدأ في تحقيق أحلام المصريين التي طال انتظارها، فكم عانى هذا الشعب الصبور، وتحمل الصعاب في سبيل بقاء الدولة، وعندما عبر عما يعاني لم يقدم على الهدم، بل اتخذ سبيل السلم مسارًا يدل عن حضارته العريقة.

وما أن أعلنت القيادة السياسية عن بناء الجمهورية الجديدة، تعالت الآمال والطموحات؛ فلم يكن لها سقف؛ حيث استشعر الشعب مدى حب الرئيس لوطنه وعطائه الفياض، وحرصه على تحقيق أحلام هذا الشعب العظيم الطموحة؛ لذا كانت الاستراتيجية التنموية النهضوية واضحة وضوح الشمس؛ فلا مجال للمسكنات والحلول المؤقتة لمشكلات تراكمت ومثلت تحديات وصعاب أدت إلى إحباط المجتمع، ومن هنا دشنت المشروعات القومية التي طال انتظارها ليحدث التحول الهائل الذي نراه في جمهوريتنا الجديدة.

ومنذ أن تولى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية مقاليد الحكم في بلادنا المجيدة أخذ على عاتقه أن يشارك شعبه هموم الوطن، منتهجًا مبدأ المصداقية والشفافية؛ فلا مكان للمراوغة في ظل الإيمان بقبول الأمر الواقع والعمل الجاد والمتواصل تجاه تغييره، ولا مكان لأوهام وأضغاث أحلام في ظل بإمكانية التغيير الشامل والممكن بأيدي المخلصين من أبناء هذه الأمة العظيمة، ولا منطق يقبل الشعارات الزائفة التي تستهدف تحريك المشاعر لغرض ما في ضوء مقومات مادية وثروات بشرية قادرة على التغيير وإحداث النهضة من خلال إنجازات مبهرة شاهدها العالم بأسره.

في عهد الجمهورية الجديدة لا يستطيع كائن من كان أن يمارس سياسة الأكاذيب والادعاءات؛ حيث إن القيادة الرشيدة مكنت للمحاسبية في صورتها الإجرائية، وقضت على منابع الفساد بدرجة غير مسبوقة؛ فلا أحد فوق القانون ومصلحة الدولة العليا مهما بلغت مكانته، وبدون شك ساهم ذلك في أن يفي الأفراد والقائمين على أمر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بالدولة بما يوعدون به، ليس هذا وفقط، بل ووفق معايير من الجودة العالمية التي تجعل ما يقدم للدولة وشعبها العظيم منافسًا ورائدًا لنظيره في العالم المتقدم.

كنا قبل تدشين الجمهورية الجديدة نرى أن نهضة الدولة المصرية حلمًا جميلًا؛ لكنه ورديًا يصعب أن يحدث على أرض الكنانة؛ فالواقع مرير والمتاح قليل، والعزيمة فاترة، والمقدرة عاجزة، والحافز غير متوافر، والتشكيك في الوصول إلى الهدف قائم لا محالة، والثقة ليست على المستوى المنشود؛ لكن حينما استفاق المصريون من غلفتهم، واختاروا بكامل حريتهم من يمتلك المقدرة على إدارة شئون الوطن الأبي، بدأت الأمور في تحسن مضطرد؛ حيث إن تعظيم الثقة المتبادلة بين طرفا المعادلة كانت مفتاح النصر والنجاح لهذه الدولة العظيمة.

إن قيام الجمهورية الجديدة في عهد القيادة الرشيدة أسس على مبدأ رئيس تمثل في تحقيق العدالة في صورتها الوظيفية؛ فحينما بدأ مسار تحقيق أحلام المصريين عبر مشروعات قومية ضخمة شملت كافة ربوع الوطن دون استثناء، وهذا حجر زاوية النهضة العادلة المستدامة وسر النجاح، وخريطة التنمية خير شاهد؛ فلا مكان للتضليل، ولا موقع للمشككين الذين يحاولون عبر منابرهم المقيتة بث الشائعات المغرضة منذ أن بدأت التنمية حتى يومنا هذا، ويقينًا هذا منهجهم لن يتخلوا عنه ما بقيت السماوات والأرض.

وختامًا نقول بكل ثقة إن إنجازات الجمهورية الجديدة في عهد قيادتنا الرشيدة تسابق أحلامنا الطموحة؛ فما نعيشه اليوم من تطوير وتنمية في مجال بعينه، نجد أن الرؤية ممتدة وطموحة وفق مخطط استراتيجي مبتكر قائم على عزيمة صادقة تترجمها أفعال لا مجرد أقول ووعود، وهذا سر النقلات النوعية في بلادنا الحبيبة التي بدون شك استعاضت مكانتها وريادتها في المنطقة والعالم بأسره، ونتمنى من العلي القدير أن يوفق قيادتنا الحكيمة في استكمال إنجازات الوطن وتحقيق كل ما يحلم به ويطمح أن يصل إليه شعبنا العظيم.. ودي ومحبتي.

حفظ الله وطننا الغالي وقيادته السياسية الرشيدة أبدَ الدهر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة