وكتب براون، الذي تم ترشيحه ليصبح رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في وثيقة موجهة إلى أفراد القوات الجوية -حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية- "إن جيش التحرير الشعبي يريد استغلال معرفتكم ومهاراتكم لسد الثغرات في قدراته العسكرية ... هناك شركات أجنبية تستهدف وتجند المواهب العسكرية التي دربتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مختلف التخصصات والمجالات المهنية لتدريب جيش التحرير الشعبي في الخارج". 

وقال إنه من خلال تدريب المدربين بشكل أساسي، فإن العديد من أولئك الذين يقبلون العقود مع هذه الشركات الأجنبية يقوضون أمننا القومي، ويعرضون سلامة زملائهم من أفراد الخدمة والبلاد للخطر، وربما ينتهكون القانون. 

واستأنفت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الحوار على أمل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين.

وتصاعدت التوترات العام الحالي بين واشنطن وبكين بسبب قضايا، من بينها منطاد صيني أسقطته طائرة حربية أمريكية على أساس أنه للتجسس في حين نفت بكين ذلك، وتضارب المصالح بشأن جزيرة تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي وتدعمها واشنطن عسكريا، بينما تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.