أعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إلغاء بطولتي قسم المحترفين بسبب مزاعم التلاعب في نتائج المباريات والمراهنات والفساد، في واحدة من أكبر فضائح التلاعب في أمريكا اللاتينية.
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تم اعتماد القرار بعد أن قدم الاتحاد البوليفي شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام بتهمة "الاحتيال الشديد والارتباط الإجرامي" بعد الكشف عن "شبكة فساد" مزعومة تضم لاعبين وقادة سابقين وحكام.
وقال فرناندو كوستا رئيس الاتحاد البوليفي في مؤتمر صحفي: "بأغلبية 14 صوتاً مؤيداً وامتناع واحد عن التصويت واثنان ضد (تم حل إلغاء بطولتي الكل ضد الكل وبطولة كأس 2023)".
وذكر رئيس الاتحاد أن القرارات ترجع إلى حقيقة أن هناك "مؤشرات جدية على وجود عيوب في كلتا البطولتين"، لذلك سيتم الآن استشارة الاتحاد القاري "الكونميبول" في القرارات المتخذة.
ومن بين القرارات الأخرى، أمر المجلس الأعلى للقسم الاحترافي الشركة صاحبة حقوق البث، في غضون 72 ساعة "بسحب التراخيص التي كانت ستمنحها لمنصات المراهنة على مستوى العالم"، تحت خطر اتخاذ إجراءات إجرامية.
كما قرر الاتحاد البوليفي إقالة الأعضاء الثلاثة في لجنة الحكام، فيما طلبت الأندية إرسال "جميع المعلومات الأساسية" عن القضية إلى المحاكم التأديبية حتى يتم تفعيل العمليات. وأخيرًا، تم تحديد بداية بطولة جديدة استثنائية ستبدأ خلال الأيام المقبلة وستختتم نهاية ديسمبر المقبل.
وقدم الاتحاد البوليفي لكرة القدم يوم الاثنين شكوى إلى مكتب المدعي العام في لاباز ضد ما لا يقل عن 5 أو 6 لاعبين وبعض الحكام والقادة بسبب جرائم "الاحتيال المشدد والارتباط الإجرامي" بناءً على التسجيلات والشهود الداعمين.
وقبل أيام، تسرب تسجيل صوتي لمحادثة بين لاعب كرة قدم وشخص عرض عليه تنفيذ ركلة جزاء في إحدى المباريات مقابل 5000 دولار.
وفي تسجيل آخر تم إصداره يوم الاثنين، من المفترض أن رئيس فاكا دييز، ماركو رودريجيز، يتحدث مع الحكم لتحديد عدد الأهداف التي يجب تسجيلها في المباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة