قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن إجراءات السلامة المتعلقة بمبانى بعض المدارس البريطانية المهددة بالانهيار بسبب استخدامها نوع معين من الخرسانة يمكن أن تؤدي إلى إغلاق المدارس حتى عام 2024، حيث يتم بناء السرادقات لتحل محل الفصول الدراسية المتداعية بينما تضطر بعض المدارس للعودة إلى التعلم فى المنازل.
وأوضحت الصحيفة أن مديري المدارس وموظفيهم لديهم مخاوف متزايدة من أن بعض التلاميذ يواجهون العودة إلى التعليم عبر الإنترنت بأسلوب الإغلاق بسبب عدم توفر الفصول الدراسية المتنقلة.
واعترفت وزيرة التعليم جيليان كيجان اليوم بوجود قدر كبير من عدم اليقين بشأن سلامة المدارس، لاسيما بعدما تم إغلاق أكثر من 100 مدرسة أو إغلاقها جزئيًا، وسط مخاوف حيال وجود مشكلات فى 450 مدرسة أخرى.
ويعود عشرات الآلاف من الأطفال إلى الفصول الدراسية في إنجلترا هذا الأسبوع، على الرغم من أن مئات المدارس لا تزال ليس لديها أي فكرة عما إذا كانوا سيدرسون في مبانٍ غير آمنة مبنية باستخدام خرسانة خلوية مسلحة تعرف باسم "راك"، وهو شكل خفيف الوزن من الخرسانة تم استخدامه بين الخمسينيات والتسعينيات.
وعلى الرغم من تأكيدات كيجان بشأن وجود ثلاث شركات جاهزة بإمدادات من الفصول الدراسية والمباني المؤقتة، غرد مقدم أخبار القناة الرابعة، كريشنان جورو مورثي، اليوم: "التقيت بمعلم خلال عطلة نهاية الأسبوع تنتظر مدرسته الآن 17 كابينة متنقلة لتحل محل الفصول الدراسية المعطلة، بينما بدأ آخرون الدراسة عبر الإنترنت وقد يستغرق الأمر حتى عام 2024 قبل عودة الجميع لفصولهم، بداية غير عادية على الإطلاق للعام الدراسي."
