قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن حكاية بناء وطن بدأت منذ عام 2013، متابعا: "مصر في هذا الوقت عام 2013 كان معدل النمو 2.2 % والبطالة 13.2%، وتراجع الاستثمارات الأجنبية.. والاحتياطي تراجع إلى 17 مليار.. وتدهور الخدمات العامة والبنية التحتية".
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز: "كل تجارب التنمية بدأت بالدولة.. والدولة تقود وتنفذ وتبني وتوفر فرص عمل وتعمل برامج علشان كده القطاع الخاص يشارك وينفذ ويستكمل مع الدولة.. الدولة المصرية في عام 2014 كانت في خضم عراك سياسي وعدم استقرار أمني.. القطاع الخاص غير مهيأ على العملية التنموية.. ومن هنا كانت الرؤية والطموح كيف نصيغ برنامج متكامل للتنمية؟.. هناك سمات للدولة المصرية اشتغلت عليها في الفترة دي خلال 10 سنوات.. العمل في كيف نعيد الاستقرار المجتمعي وكيفية عودة الاستقرار والتركيز على محاربة الإرهاب وضمان الأمن والأمان.. وده مش حصل الدولة اشتغلت الدولة اشتغلت على إصلاح حقيقي على حاجات كانت من المستحيلات.. عملنا على التنمية بالتوازي مع تحقيق الاستقرار السياسي والأمني".
وتابع الدكتور مصطفي مدبولي: "من عام 2011 في ظل اقتصاد أزمة.. الدولة المصرية في أزمات لغاية 2016 لما خلصنا أول خطوات الإصلاح الاقتصادي كانت أزمات محلية.. وصولا إلى أزمة كورونا والحرب الروسية الاقتصادية.. شغالين في ظل أزمات متتالية ولا يوجد رفاهية العمل في أمور مستقرة.. والدولة كان لديها رؤية للعمل والتطوير والتنمية وفق مخطط وضع باعتباره دستور لعملية التنمية في مصر حتى 2052 عن كيفية بناء دولة وهو المخطط الاستراتيجي للمخطط من أجل تنمية البناء داخل الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة