الرئيس السيسى: إذا كنتم عاوزين بلدكم تبقى تمام ما لكمش غير الصبر والعمل

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال تصريحاته بجلسة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن": لما أجيب مشتقات بترول وأعملها فى بنية التكرير والمصافى اللى عندنا وكانت متهالكة، ورفعنا كفاءات ودخلنا عشان إنتاجنا من السولار والبنزين والمازوت وحتى البيتومين، يبقى دا بتكلفة تقل من الدولار اللى بنجيبه، والعائد شغلنا الناس عندنا داخل مصر".

وأضاف: "البرنامج كان كبير أوى وكل وزارة تكلف 1.8 تريليون جنيه، الرقم اللى بيتجاب دا من الوزير أو الحكومة يبقى 9 أو 10 تريليون جنيه هنجيبهم منين؟ لو عندك عوائد بزيادة هتجيب، اللى قبل كده كان بيخبوا الحقائق عن الناس أو مبيقولوش، أنا لازم أقول لناس كل حاجة عشان الناس واعية ودى بلدهم وبلدنا كلنا".

وتابع: "عشان تصرف على القطاع دا تريليون أو اتنين عشان ترجعه للخدمة تانى، عشان أخش فى أزمة تانى مع الأشرار اللى مستهدفين البلد، وعارفين كل حاجة بيستهدفوها بتعمل كارثة لمصر لأربعين سنة، بقالنا أربع سنين بنعالج خل حصل فى 2011 و12 و13، الصبر والتحمل والعمل هو السبيل معايا أو مع غيرى.. أنا بكلمكم بجد والله، ربنا مطلع على قلوب الناس ونواياها وممكن الكلام يبقى شكله جميل، معايا او مع غيرى، إذا كنتم عاوزين بلدكم تبقى تمام ملكمش غير الصبر والعمل".

وواصل: "زمايلنا جايين يحكوا الحكاية، أنا قلت لهم بس موضوع الكهرباء اللى بتتقطع، نقدر نخليها متتقطعش؟ اه طبعا، محدش يدارى وشه منها، نجيب منين، طارق بيبيع الغاز نسيبه يبيع عشان سيكسب ويدينا فلوس نحطها فى البنوك؟ لا عشان يجيب البترول اللى يخليه سولار وبنزين للناس، يوفر قد ايه كل شهر؟ 300 مليون دولار، يعنى الفرق دا شوية الكهرباء اللى بيتقطع 300 مليون دولار، يعنى 9 مليارات جنيه، يعنى 108 مليارات جنيه فى السنة، مين يدفعهم؟ طب مين يجيب 30 مليون دولار لطارق، مفيش مسؤول فى دولة بيقف يتكلم بالطريقة دى، أبدا، بس أنا متكلمش ليه، هو دا حكايتى ودا حالى، أنا أستعر من حالي؟ لا، دا حالنا ولازم نغيره ودا ضعفنا ولازم ننهيه، لازم، لازم".

واستكمل: "أدى حكاية البترول والكهرباء واحنا داعمين يا طارق ودكتور محمد.. أحسن حاجة ربنا قالها، الصدق، خليك صادق وقول الحقيقة مفيش حاجة اسمها مواءمات سياسية فى ظروفنا، الناس فى مصر بقالها سنين طويلة متحملة مآسى وتعب، هم يتحملوا بس قولوا لهم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ويجعل فى الـ110 حفر بير استكشافى فيهم فرج لينا ودا الأمل اللى بنطلب من ربنا يساعدنا فيه، دا مش محسوب خالص، نقوله يا كريم يا غنى اعطف علينا".