منذ سنوات عديدة مضت اعتاد الآباء والأمهات على شراء عروسة المولد لبناتهم والحصان للابن احتفالا وابتهاجا بالمولد النبوى الشريف وكانت تصنع من السكر ويأكلها الأطفال بعد ذلك لكن هذا النوع من الحلوى اختفى تماما ولم يعد موجود وحل محله العرائس البلاستيك إلا أن هناك بعض المصانع التى مازالت تحاول الحفاظ على التراث وصنع هذا النوع منها .
وقال علي العربي أحد أصحاب مصانع الحلوي لــ " اليوم السابع" هذه الصناعة رغم انهأ لم تعد موجودة مثل الماضي إلا أنني أريد الحفاظ عليها لأنني أعمل في تلك المهنة وراثة أبا عن جد فوالدي وأجدادي كانوا يعملون في هذه الصناعة .
وأضاف العربي تمر صناعة العروسة والحصان الحلاوة بتوع زمان بعدة مراحل ففي البداية يتم تصنيع القوالب الخشبية بحيث تكون محفورة من الداخل على شكل عروسة أو حصان ويتم صهر السكر فى أوانى نحاسية كبيرة الحجم حتى يصبح "معقود" ذلك الذى يتم وضعه فى القوالب الخشبية ثم يتركه صانع الحلوى حتى يجف تماما وبعدها يستخرج التمثال المصنوع من الحلوى "عروسة المولد" وتبدأ مرحلة أخرى كالتزيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة