أكد الجزء الأول من الفيلم الوثائقى حرب الاستنزاف أنه لم يكن مستغربا من الولايات المتحدة الامريكية غض الطرف عن تجاوزات حليفتها الاستراتيجية إسرائيل المنتشى بانتصاره الخاطف بل دعمت أطماعه الجديدة عبر مبادئ جديدة أعلنها جونسون أول رئيس أمريكى يمنح إسرائيل منظمات أسلحة هجومية ورفضت إدانة العدوان الاسرائيلى على مصر لتعظيم المكاسب الاسرائيلية.
وأضاف: حرب الاستنزاف تركت رسالة شديدة الوضوح لعدو جرح في غروره لأول مرة منذ صباح الخامس من يونيو وكان على مصر ان تجلس مع الاشقاء فكان مؤتمر الخرطوم الذى لعب دورا كبيرا في صمود مصر والأردن وسوريا وتم التباحث على عدة قضايا من ضمنها الدعم الذى يمكن تقديمه إلى مصر والأردن وتم الاتفاق على استمرارية ضخ البترول على ان تكون لدول المواجهة نصيبا من العائدات .
وبينما مصر كانت تسير في طريقها الدبلوماسي مع الاشقاء والحلفاء قررت أن توجه رسالة عسكرية جديدة للعدو ليس من موضع دفاع هذه المرة بل من موضع هجوم وفى 21 من أكتوبر تشرين الاول كان الجحيم في انتظار اكبر قطعة بحرية إسرائيلية "إيلات" التي ابتلعت الطعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة