قال العريف عباس محمد أبو العباس أحد أبطال معركة الدبابات في أبو عطوة خلال حرب أكتوبر، إنه التحق بالجيش المصري يوم 15 فبراير وكان عمره وقتها 20 عاما، والتحق بالدفاع الجوي، وفي حلمية الزيتون انتقى مندوب من الجيش نحو 40 شخصا إلى مدرسة الصاعقة في إنشاص.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه حضر الفرقة 149 صاعقة من ديسمبر 1969 وحتى مارس 1970، وكان معنا شقيق الرئيس عبد الناصر، وكان يخضع للتدريبات مثلنا لا فرق بين أحد فينا، جميعنا فدائيون من أجل مصر.
ولفت إلى أن الشعور العام في مصر بعد الهزيمة، أنه لا بد من الأخذ بالثأر من الغدر الذي لحق بالجيش في 1967 حين أخذ على حين غرة، ونستعيد قطعة غالية على قلوبنا وهي سيناء، فكان الجميع يدخل الجيش بروح الفدائي، أموت أو أستعيد الأرض.
وذكر أن أهل مصر جميعهم كانوا يدفعون أبناءهم للذهاب للمعركة، ويشجعونهم على خوض الحرب، لكن في الوقت نفسه يتمنون للجميع العودة سالمين، فكان وقتها دخول الجيش وخوض الحرب لاستعادة الأرض شرف يتباهى به الجميع.
وقال العريف عباس محمد أبو العباس، إنه بعد تخرجه من درسة الصاعقة في إنشاص، تم توزيعه على كتيبة 133 صاعقة، وكان موقعها في منطقة التينة في مواجهة العدو على غرب القناة، وذلك في شهر 7 سنة 1970.
وأضاف، أن التدريبات كانت في أكثر من منطقة، من أبو صوير إلى فايد إلى الفيوم، ثم توجهت الكتيبة إلى ليبيا لتدريب الجيش الليبي بعد ثورة الفاتح من سبتمبر.
وذكر أنه بعد العودة من ليبيا في أبريل 1973 انضم لتشكيل المجموعة 139 صاعقة في منطقة الهرم بالجيزة، والتي تضم 4 كتائب تحت قيادة اللواء أحمد أسامة إبراهيم، وظللنا في الهرم حتى يوم 17 أكتوبر بعد العبور وفتح ثغرة الدفرسوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة