نقيب الفلاحين لـ"كلام في السياسة": مصر تعيش الآن أزهى عصور الزراعة

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 09:08 م
نقيب الفلاحين لـ"كلام في السياسة": مصر تعيش الآن أزهى عصور الزراعة نقيب الفلاحين
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن العام الماضى مصر زرعت 3 ملايين و650 ألف قدان قمح للمرة الأولى فى التاريخ، إنتاجيتها نحو 10 ملايين طن، هذه الإنتاجية جاءت بسبب العلماء المصريين الذين توصلوا إلى بذور قمح إنتاجيتها عالية، الفلاح المصرى باع الإردب، الـ150 كيلو، قمح بنحو 1500 جنيه، وزادت إنتاجية الفدان من 18 إردبا إلى 32.

 

وأكد خلال استضافته مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى فى برنامج "كلام فى السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن كل محافظة لها أصناف معينة لزراعتها بحسب التركيبة المحصولية، وفتحنا 160 سوقا جديدة، وصدرنا نحو 7 ملايين طن فائض من الخضروات والفواكه، حتى الأسعار فى الأسواق ليست مرتفعة بالنسبة للإنتاج، كيلو الطماطم فى مصر بـ25 جنيها لكنه فى فرنسا بما يعادل 100 جنيه.

 

ولفت إلى أن دعم الرئيس السيسى واجب من أجل مستقبل مصر، ولو كان يريد المنصب فقط لكان وزع الأموال على الناس ولم يهتم بإنشاء المشروعات التى سترى فائدتها الأجيال التالية، لن نرى رئيسا يعرف كل هذه التفاصيل عن الفلاحين والزراعة والرى، فنحن فى أزهى عصور الزراعة، كل ما طالبنا به تم عمله، زراعة تعاقدية، طرق زراعة جديدة وصوب.

 

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أقام مشروعات عملاقة يتمتع بإنكار ذات غير مسبوق، فلم أر مدينة باسم السيسى، ولا قطار ولا كوبرى ولا غواصة، بعد أن اعتدنا أن أى مسئول يجب أن يبنى مشروعات باسمه.

 

وأضاف، أنه حين رأيت الرئيس السيسى فى قرية سدس فى بنى سويف بين الناس تمنيت أن يعلن ترشحه للرئاسة اليوم قبل الغد، وهذا كلام ليس وليد اللحظة، فالفلاح يكون مرتبطا بطين الأرض أكثر من أى مواطن آخر.

 

وذكر أن الفلاحين الذين يختلفون على أولوية الرى، إذا مرض أحدهم يروى جاره أرضه، فالفلاح دائما يرى الزرع كأنه طفل صغير يجب أن يروى، وما حدث خلال السنوات العشر الأخيرة من منع التعديات على الأرض الزراعية واستصلاح 4 ملايين فدان وشق وتبطين الترع للرى، خير لمصر كلها يجرى "على حجر الفلاح المصري".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة